الوحدة يحرم الشباب «الصدارة».. ويشعلها بين الاتحاد والنصر

  • 11/20/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

حرم الوحدة مستضيفه الشباب من فرصة سانحة لتصدر ترتيب الفرق في دوري المحترفين وإن كان على شكل مؤقت، وفرض عليه التعادل سلبيا في المواجهة التي جمعتهما أمس في الرياض ضمن الأسبوع التاسع من البطولة. ورفع الشباب رصيده إلى 18 نقطة في المركز الرابع وفيما لو تمكن من تحقيق الفوز أمس فإنه كان سيخطف الصدارة من الاتحاد برصيد 20 نقطة. أما الوحدة فقد رفع رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثامن مبتعدا شيئا فشيئا عن مراكز الخطر. من جهته حقق الاتفاق فوزًا مهمًا على نظيره الخليج بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جرت بينهما على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة. وسجل هدفي الاتفاق اللاعب محمد الكويكبي في الدقيقتين 2 و75. فيما سجل هدف الخليج الوحيد اللاعب عبد الله السالم في الدقيقة 7. وبهذه النتيجة رفع الاتفاق رصيده لـ16 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد الخليج عند 5 نقاط في المركز الثالث عشر. وتتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية اليوم، صوب ملعب الملك عبد الله في مدينة جدة والشهير بالجوهرة المشعة حيث تجري قمة لقاءات الأسبوع التاسع بين الاتحاد وضيفه النصر في مواجهة سترتسم معها ملامح كثيرة لصدارة الدوري التي يتربع عليها صاحب الأرض الاتحاد. ويتطلع الاتحاد إلى تجنب أي تعثر قد يفقده تربعه على لائحة صدارة الدوري حيث يتصدر اللائحة حاليا برصيد 19 نقطة وبفارق نقطة يتيمة عن مطارديه الهلال وغريمه التقليدي النصر اللذين يحضران تباعا في المركزين الثاني والثالث. وسيحظى الاتحاد بسلاح الحضور الجماهيري، فيما يبرز فهد المولد كأهم اللاعبين الأكثر فاعلية في صفوف فريقه إما في تسجيل الأهداف أو المساهمة في صناعتها، إضافة إلى المحترف المصري محمود عبد المنعم الشهير بكهربا. من جانبه يدخل النصر هذا اللقاء وعينه على تحقيق نقاطها الثلاث من أجل إزاحة الاتحاد من صدارة الدوري والتربع على القمة وحيدا أو متشاركا مع غريمه التقليدي الهلال في حال فوزه على الرائد، وبدأ النصر يستعيد عافيته بعودة لاعبيه المصابين يتقدمهم المهاجم محمد السهلاوي الذي غاب كثيرا عن مباريات فريقه لتعرضه للإصابة قبل أن يعود مؤخرا ليدعم هجوم الفريق إضافة إلى نايف هزازي. وقد يجد النصر مشكلة في وسط الميدان وتحديدا محور الارتكاز لإصابة عبد العزيز الجبرين بقطع في الرباط الصليبي وعدم جاهزية إبراهيم غالب الذي ما زال يتماثل للشفاء من إصابته التي لحقت به في الموسم الماضي، حيث يتوقع أن تكون عودته في المواجهة القادمة، إلا أن فاعلية النصر وقوته تتمثل في محترفيه الأجانب بقيادة الباراغواياني فيكتور أيالا. وفي الرياض يدخل الهلال مواجهته أمام الرائد وعينه على موقعة جدة التي يتطلع أن تكون نتيجتها تصب لصالحه في اعتلاء صدارة الدوري، وتبدو مواجهة الرائد هي الاختبار الأمثل للأرجنتيني رامون دياز لإظهار بصمته الفنية على الفريق خاصة أنه استغل فترة التوقف الأخيرة بإقامة معسكر قصير في العاصمة القطرية الدوحة للتعرف على لاعبيه وإمكانياتهم. ورغم الأفضلية الكبيرة لصالح الهلال عناصريا فإن الرائد يظل خصما مزعجا لأي فريق خاصة أنه يحضر في المركز السابع برصيد 12 نقطة ويقوده المدرب الطموح التونسي الشاب ناصيف البياوي الذي تمكن من تحقيق أربعة انتصارات من أصل مبارياته الثماني التي خاضها حتى الآن. وفي ثالث مواجهات هذا اليوم يخوض فريق الأهلي اختبارا غامضا عندما يحل ضيفا على نظيره فريق الباطن على ملعبه الذي بات مزعجا لكافة الفرق التي تخوض مبارياتها هناك خاصة أن الملعب لا يتمتع بمساحات كبيرة وهو الأمر الذي اعتاد عليه صاحب الأرض بإقفال مناطقه الخلفية واللعب على الهجمات المرتدة التي قد يقتنص منها هدفا في أي لحظة. ويأتي الأهلي في المركز الخامس برصيد 16 نقطة ويتطلع لتجنب أي تعثر قد يبعده عن فرق المقدمة ورغبة الفريق في الحفاظ على لقبه الذي حققه في الموسم المنصرم، ورغم تفوق الأهلي عناصريا فإن الرغبة التي يملكها فريق الباطن بقيادة مدربه الجديد الوطني خالد القروني الذي تسلم زمام القيادة خلفا للمصري عادل عبد الرحمن قد تحرج الأهلي وتفقده نقاط المواجهة أو في أقل الأحوال التعثر بالتعادل.

مشاركة :