ممثلو 25 جمعية تركية من 14 ولاية أمريكية، إعلانًا مشتركًا، ينظم عملهم في مجابهة منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية داخل أمريكا وبين أبناء الجالية الإسلامية في البلاد. وتم توقيع الإعلان خلال اجتماع عقده ممثلو الجمعيات، السبت، في مركز الديانة الأمريكي بولاية ميريلاند، برعاية اللجنة التوجيهية التركية-الأمريكية (أهلية)، المشكّلة من 150 جمعية من كلا البلدين، وتنشط في الولايات المتحدة. وجاء في الإعلان "نحن ممثلو الجالية والجمعيات التركية، في الولايات المتحدة، نوقع إعلانا مشتركا، قررنا فيه تنسيق العمل من أجل تعزيز العلاقات بين وطننا الأم وأمريكا". وأضاف "هذا إلى جانب نقل الصورة الحقيقة للمحاولة الانقلابية الخائنة التي وقعت في 15 تموز/يوليو الماضي، لأبناء الجالية التركية والإسلامية من غير الأتراك". بدوره قال مصطفى تونجار، منسق العلاقات عضو مجلس إدارة اللجنة التوجيهية التركية-الأمريكية : "نحن في الأصل كنّا في حالة مواجهة مع منظمة غولن الإرهابية، والآن نعتقد أننا بحاجة لتنظيم وإدارة هذا العمل". وتابع للأناضول "من غير الممكن أن يكون لأعضاء منظمة غولن في أمريكا أي صلة بأبناء الجالية، وانطلاقا من هذه النقطة علينا توعية كافة أبناء الجالية الإسلامية هنا (أمريكا)، لكي ترى منظمة ‘غولن‘ المعاملة التي تستحقها". ويقيم زعيم المنظمة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999، وتتهمه تركيا بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة في يوليو الماضي. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/ تموز الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وتصدى لها المواطنون في الشوارع، ولاقت رفضاً من كافة الأحزاب السياسية؛ ما أدى إلى إفشالها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :