برعاية من الأمم المتحدة. ويشارك في المفاوضات كل من رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقنجي، ونظيره الرومي نيكوس أناستاسياديس، والمستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بقبرص، أسبن بارث ايد. كما يشارك فيها مفاوض الجانب التركي أوزديل نامي، ونظيره الرومي أندرياس ماورويانيس، إلى جانب الناطقين باسم الجانبين. وتطالب قبرص التركية في حال التوصل إلى اتفاق بشأن المعايير المتعلقة بحقوق الأراضي في المفاوضات الحالية، بعقد مؤتمر خماسي يضم إلى جانب شطري الجزيرة الدول الضامنة لسير المفاوضات، تركيا واليونان وبريطانيا. كما تطالب بضرورة السعي خلال المؤتمر المذكور للتوصل إلى حل للقضايا العالقة بين الجانبين. والتقى أقنجي وأناستاسيادس، ضمن مفاوضات حل القضية القبرصية، في مدينة مونت بيليرين السويسرية، في الفترة الممتدة بين 7 و11 من نوفمبر/ تشرين ثان الجاري، واتفقا على استئناف المفاوضات اليوم وغدًا. وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ 1974، ورفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة عام 2004. وسبق أن تبنى زعيم جمهورية شمال قبرص التركية السابق، درويش أر أوغلو، ونظيره الجنوبي نيكوس أناستاسيادس، في 11 فبراير/ شباط 2014، "إعلانًا مشتركًا"، يمهّد لاستئناف المفاوضات بين شطري الجزيرة. وتوقفت الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة، في مارس/آذار 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن عدة قضايا، بينها: تقاسم السلطة، وحقوق الممتلكات والأراضي. واستؤنفت المفاوضات بين شطري الجزيرة في 15 مايو/ أيار 2015، بوساطة أممية. تجدر الإشارة أنَّ قبرص الرومية غير متحمسة لعقد مؤتمر تحضره الدول الضامنة للحل، بينما ترفض قبرص التركية الحديث عن موضوع الضمانات في أي مؤتمر لا توجد فيه تركيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :