عبدالله القواسمة (أبوظبي) 18 عاماً مرت على الظهور الأول للمخضرم راشد الطاير على صعيد الرياضات البحرية، اعتلى خلالها منصات التتويج مئات المرات، الأمر الذي جعله يجد صعوبة في حصر عدد الألقاب التي حصدها على الصعد المحلية والقارية والعالمية. ويعود الفضل في مزاولة الطاير للرياضات البحرية إلى والده، الذي كان يصطحبه صغيراً لمتابعة أحداثها مما زاد من عشقه وشغفه بكل ما هو متعلق بالبحر. وعن علاقته مع نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية يؤكد الطاير أنها بدأت منذ عام 2001، لافتاً إلى أن النادي يعتبر أحد الصروح العالمية في الوقت الراهن بفضل الدعم اللا محدود الذي يحظى به من قبل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي، إذ يملك النادي القدرة الفائقة على تنظيم شتى أنواع السباقات البحرية وفق مواصفات عالمية، وقدرته على استقطاب المشجعين وعشاق هذه الرياضة من داخل الدولة وخارجها. وأبدى الطاير البالغ من العمر 37 عاماً رضاه التام عما حققه في مسيرته الرياضية بعدما قارب على طي عقده الثاني معها، لكن حالة الرضى هذه لم ولن تمنعه من التفكير على الدوام بحصد المزيد من الإنجازات وبالأخص على الصعيد العالمي، مشيراً إلى أن علاقته مع الرياضات البحرية بدأت أولا بالجت سكي لمدة ثمانية أعوام قبل أن تتطور بعد ذلك لتمتد إلى الزوارق السريعة. وأكد الطاير أن العائق الوحيد الذي قد يحول دون المتسابق البحري والإنجاز يتمثل في الأعطال الميكانيكية، فمهما كان استعداد المتسابق قوياً على الصعيدين البدني والمعنوي إلا أن عطلاً ميكانيكياً واحداً قد يجهض تطلعاته وهذا أمر وارد في كافة رياضات المحركات لذلك فهو حريص دائماً على أن تكون معداته ضمن أفضل المواصفات العالمية وحديثة بحيث تسهم في تعزيز تطلعاته على الدوام. ... المزيد
مشاركة :