ملاعب الهواة.. معاناة متجددة وصيانة متأخرة!

  • 11/21/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

سامي عبدالعظيم (دبي) تعاني بعض أندية الدرجة الأولى من غياب الملاعب «الصالحة» لاستضافة المباريات، وهو ما دفع العربي والعروبة ومصفوت إلى البحث عن ملاعب بديلة، الأمر الذي يضاعف معاناة الأندية التي تحصل على 200 ألف درهم شهرياً، لتسيير أمورها والمحافظة على وجودها في الدوري. طرقت «الاتحاد» ملف الملاعب في «الهواة»، واستطلعت آراء بعض المسؤولين، في محاولة للبحث عن الحلول. وصف أحمد سعيد الزحمي، رئيس مجلس إدارة مصفوت، ما يحدث بأنه معاناة جديدة تضاف إلى الفريق العائد إلى المشاركة في الدوري، وقال: نضطر إلى خوض الحصص التدريبية في الملاعب الفرعية في نادي الوصل، ومباريات الدوري في عجمان، مشيراً في الوقت نفسه إلى التقدير الكبير الذي حظي به الفريق من الوصل وراشد بالهول رئيس مجلس إدارة النادي، ونتمنى أن تمضي الأمور إلى مستوى الجاهزية التي تمنحنا العودة إلى ملعبنا في النادي، خصوصاً أن البداية القوية للفريق أمام العربي بالفوز 4 -1 تؤكد إمكانية الحضور المشرف في الموسم الجاري، رغم الخسارة التي تعرض لها أمام الفجيرة. وأضاف: حضرت 3 شركات للبحث في أمر صيانة الملعب والأرضية والإنارة، ولكن الحقيقة أننا في انتظار الانتهاء من تجهيز الملعب، حتى تنتهي المعاناة التي يتكبدها الفريق في التدريبات والمباريات، خصوصاً أن التوقعات تشير إلى أنه لن يتمكن من العودة إلى الملعب في الموسم الحالي، بسبب أعمال الصيانة. وأكد محمد خميس، مدير فريق العروبة، أن عدم جاهزية الملعب دفعتهم لخوض المباريات في الفجيرة، في غياب وجود خيارات أخرى، رغم أن التوقعات من الشركة المنفذة تشير إلى إمكانية العودة إلى الملعب في فبراير المقبل، وهو ما يمنحنا الدافع المعنوي، رغم أن النادي حصل على التقدير الجيد من نادي الفجيرة، وهو يرحب باستضافة مباريات الفريق على ملعبه. وأضاف: لا خلاف على أهمية اللعب في النادي، والتأثير الإيجابي لهذا الأمر في اللاعبين، والبداية القوية للفريق في الموسم بالتعادل أمام عجمان، والفوز على العربي تشير إلى قيمة الجهود الكبيرة من إدارة النادي، في تهيئة الأمور بالطريقة المناسبة، ونتمنى أن تكتمل الصورة بالعودة إلى الملعب في الفترة المقبلة. وأشار عبدالله سالم، المدير التنفيذي للعربي، إلى أن خوض مباريات الدوري على ملعب النادي مهمة نفسياً للاعبين في الموسم الحالي، رغم أن الفريق توقع الفراغ من تجهيز الملعب، قبل انطلاق الموسم بعد الوعود التي حصلوا عليها من الشركات المنفذة للصيانة، قبل شهر رمضان الماضي، والمشكلة أن الأمور راوحت مكانها مع الاتحاد الحالي، أو في ظل الخطوات التي بدأها مجلس إدارة الاتحاد السابق، والعربي لا يملك الإمكانات التي تساعده على صيانة الملعب، رغم أن النادي يدفع شهرياً من 40 إلى 50 ألف درهم رسوم الماء والكهرباء.

مشاركة :