"عسير" الأغلى سياحيا بـ2100 ريال لليلة و"الشمالية" الأرخص

  • 3/20/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حلت منطقة عسير في صدارة بورصة أسعار مراكز الإيواء السياحي من بين بقية المناطق بالمملكة كأغلى منطقة من حيث سعر الوحدة السكنية المعدة لاستقبال السواح، وذلك بحسب تقرير أصدرته الهيئة العامة للسياحة والآثار حصلت "الوطن" على نسخةٍ منه حول أسعار المناطق قبيل بدء إجازة الربيع. وسجل سعر الوحدة السكنية في عسير لليلة الواحدة مبلغ 2100 ريال فيما كان أقل سعر بين وحداتها السكنية بلغ 310 ريالات لليلة. وجاءت أسعار مناطق الإيواء متباينة في كل منطقة، وذلك باختلاف مواقعها والخدمات المقدمة فيها وعدد النزلاء بالليلة الواحدة، وكشف التقرير أن أسعار مراكز الإيواء في العاصمة الرياض قد بدأت من 499 ريالا حتى وصلت إلى 1900 ريال سعرا لليلة الواحدة، فيما جاءت منطقة حائل بأسعار أقل من الرياض بداية من 150 ريالا ووصل الرقم الأعلى 550 ريالا، وتعد منطقة عسير هي الأغلى بين المناطق، حيث وصل سعر الليلة الواحدة إلى 2100 ريال، وجاء السعر الأقل في عسير 350 ريالا، أما المدينة المنورة فقدت جاءت بأسعار ما بين 500 ريال كحد أقل 950 كحد أقصى، فيما بلغت أسعار الوحدات السكنية في منطقة مكة المكرمة 200 ريال حتى وصلت إلى 1025 ريالا، وفي شمال المملكة بلغت تكلفة الليلة الواحدة في الجوف من 250 ريالا حتى 1450 ريالا، وأما أسعار مناطق الإيواء في الحدود الشمالية فهي الأقل بين المناطق، حيث وصلت إلى 110 ريالات ثمنا لليلة الواحدة وبلغت أقصى الأسعار فيها 650 ريالا، ولم تبتعد تبوك كثيرا عن أسعار سابقيها في الحدود الشمالية والجوف، حيث بلغ سعر الوحدات السكنية من 160 حتى 320 ريالا، وإذا أراد السائح أن يذهب لجنوب المملكة وبالتحديد إلى جازان فيسجد أسعار الفنادق والشقق الفندقية من 600 ريال، وبلغ السعر الأعلى 1100 ريال، أما في نجران فستكون أسعار الوحدات السكنية ما بين 120 ريالا حتى 1350 ريالا، ونختم هذا التقرير السياحي عن أسعار مناطق الإيواء في مدن ومناطق المملكة في الساحل الشرقي، الذي تتراوح أسعار مناطق الإيواء ما بين 130 ريالا وتصل أقصاها إلى 1200 ريال. وقد أوضح وكيل إمارة المنطقة الشرقية المساعد للشؤون التنموية رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية السياحية صالح الخضير، عن بدء العد التنازلي لمهرجان الساحل الشرقي، مؤكداً أن مجلس التنمية السياحية كمنظم والجهات المشاركة بذلوا جهداً كبيراً في تطوير فعاليات المهرجان المختلفة المعززة لقوى الجذب السياحي في المنطقة وتعميق هوية المهرجان وصوره من أجل أن يظهر في صورة لائقة بالمنطقة الشرقية. وأضاف أن المهرجان يسهم في توفير بيئة اجتماعية مناسبة وتحقيق مردود اقتصادي وثقافي، كما أن المهرجان يحظى بدعم من أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس التنمية السياحية. وأعرب وكيل إمارة المنطقة الشرقية المساعد للشؤون التنموية عن ثقته بنجاح المهرجان القادم الذي يفوق ما حققه المهرجان في نسخته الأولى، معبراً شكره وتقديره للشركاء الحكوميين في تقديمهم للدعم اللوجستي والراغبين من القطاع الخاص ورجال الأعمال. من جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان: إن الجميع الآن على موعد مع مهرجان الساحل الشرقي، الذي يترقبه مئات الآلاف من أبناء الشرقية وزوارها، مؤكداً بأن المهرجان سيتضمن تراث وتاريخ المنطقة، حيث سيصبح كتاباً مفتوحاً أمام الزوار ليقرأ الجميع تفاصيل الحياة القديمة في المنطقة بكل تفاصيلها، بدءا من حياة البحر وقصصه وانتهاء بالتراث والعادات والتقاليد والموروثات.

مشاركة :