بغداد: الخليج، وكالات واصلت القوات العراقية، أمس، تقدمها في أحياء الموصل، فيما تمكنت الطائرات العراقية من قتل نحو 125 إرهابياً ضمن محاور عمليات تحرير نينوى، بينما تمكنت القوات العراقية من قتل قيادي من تنظيم داعش في أحد أحياء الموصل، في وقت استهدف التنظيم الإرهابي عدة أحياء محررة في المدينة بالقصف الصاروخي والتفجيرات الانتحارية ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال وعناصر القوات العراقية في حين أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن القوات التابعة لها تمكنت من القبض على عناصر الخلية التي نفذت الهجوم الدموي في عامرية الفلوجة، ونفت فرض حظر للتجول على البلدة. وأكدت قيادة عمليات نينوى، مقتل ما يسمى والي داعش في حي عدن بمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى. وقال قائد لعمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان، إن جهاز مكافحة الإرهاب قتل، أمس، والي داعش في حي عدن بالساحل الأيسر المجرم (مروان حامد صالح الحيالي)، مشيراً إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب قتل عدداً آخر من الإرهابيين. وأسقطت القوات العراقية طائرة مسيرة كانت تحوم فوق القطاعات العسكرية قرب قرية العزبة غربي حمام العليل جنوبي نينوى. وقال العميد رجب عبد الله من جهاز مكافحة الإرهاب إن تنظيم داعش قصف ظهر أمس المدنيين في أحياء العلماء والإعلام والمعلمين والمحاربين وعدن شرقي الموصل مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات بينهم عسكريون من الذين كانو يشرفون على حماية إحياء المدنيين. وأوضح أن داعش أقدم أيضاً على تفجير أربعة عجلات مفخخة يقودها انتحاريون في أحياء عدن والمحاربين استهدف الأحياء السكنية والمدنيين، وشهدت ساحة التبادل التجاري معارك واشتباكات يبن القوات العراقية وداعش أسفرت عن مقتل خمسة قياديين من داعش. من جانب آخر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية القبض على الخلية المسؤولة عن التفجير الإرهابي الذي استهدف حفل زفاف في قضاء عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار يوم الخميس الماضي وراح ضحيته العشرات وتبناه داعش. وأكدت الوزارة ان القوات الأمنية المختصة في عامرية الفلوجة تقوم بتنفيذ إجراءات احترازية ووقائية تفتيشية، نافية أي تحضيرات لحظر التجوال في المدينة. في غضون ذلك قال مصدر في قيادة عمليات الأنبار، إن قوة من الفرقة العاشرة نفذت واجباً مشتركاً لغرض تفتيش وتطهير المناطق المحررة غرب بحيرة الثرثار شمال الرمادي. وأضاف، أن القوة عثرت على 38 عبوة ناسفة وعجلتين مفخختين لتنظيم داعش تم تفجيرهما من قبل مفارز المعالجة دون وقوع خسائر مادية أو بشرية تذكر.