اختتم منتدى صير بني ياس، أمس، فعاليات دورته السابعة التي تنظمها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بالتعاون مع مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية ومقره واشنطن. وانعقد المنتدى، الذي استمر يومين، بمبادرة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وناقش خلاله صناع الرأي والسياسة القضايا ذات العلاقة بالسلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط. كما ناقش المنتدى السنوي الذي حضره وزراء خارجية حاليون وسابقون من أنحاء العالم، ونخبة من خبراء السياسة الدوليين، التحديات الرئيسية التي تواجه القوى الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الأزمة بالعراق وسوريا، والحركات الإسلامية. وتطرقت الجلسات الحوارية إلى الجهود الرامية لإنهاء النزاعات، وإحلال السلام في الشرق الأوسط، والعناصر الرئيسية لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق، ومسارات الإرهاب والردود المحتملة على تهديداته، كما تضمنت بحثاً خاصاً واستطلاعاً للرأي، لتحليل التحديات الإقليمية. ووصف سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني السابق وقائع المنتدى بالصريحة والمفيدة، فيما قالت ماريا أنجيلا هولجوين، وزيرة الخارجية الكولومبية، إن الاستماع للشخصيات التي حضرت المنتدى، يشكل تجربة ثرية. (وام)