يبدو أن الوحدة بات يشكل عقدة للشباب في الفترة الأخيرة التي لم يتذوق خلالها الأخير طعم الفوز، رغم الفوارق الفنية والعناصرية التي تصب في مصلحته. فعلى الرغم من السيطرة الشبابية المطلقة على المواجهات المباشرة في دوري المحترفين منذ انطلاقته، إلا أن الموسم الماضي شهد أول فوز للوحدة عندما تغلب على ضيفه في مكة المكرمة بهدفين لواحد، قبل أن يتعادل معه في الرياض بهدف لمثله، وهاهو الآن يفرض عليه التعادل السلبي على أرضه وبين جماهيره. وإذا كانت نتيجة مباراتي الموسم الفارط لم تكن مؤثرة على مسيرة الشباب كونه كان بعيدا عن المنافسة، فإن خسارته بالتعادل في مباراة أمس الأول قد يدفع ثمنها غاليا لاسيما وأنه يعتبر أحد الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب أو على الأقل المنافسة على المراكز المتقدمة التي تكفل له التأهل لدوري أبطال آسيا في النسخة بعد المقبلة.
مشاركة :