أكد رواد أعمال أن رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي إلى 35%، يكمن في حل المعوقات التي تواجهها، من خلال القضاء على البيروقراطية بالجهات الحكومية، وتسهيل إجراءات تلك المؤسسات، وتسهيل إجراءات الحصول على تمويل من الجهات الداعمة، وتوفير حاضنات الأعمال ونقل الخبرات من رجال الأعمال بالقطاع، إضافة إلى شراكة القطاع العام مع تلك المؤسسات. وأكد فارس التركي رئيس لجنة شباب الأعمال بغرفة جدة، أن أبرز المعوقات التي تواجه أصحاب المنشآت تتركز في قلة خبرة أصحاب تلك المؤسسات ومحدودية معرفتهم بالسوق المحلي، إضافة إلى ضعف قنوات التمويل التي تدعم تلك المنشآت وبيروقراطية الجهات الحكومية، موضحاً أن حل تلك المعوقات يكمن في عدة أمور من أهمها معرفة أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالسوق المحلي، واكتساب الخبرات من خلال التعامل والتنسيق مع رجال الأعمال من نفس القطاع، إضافة لدعم الجهات الحكومية لتلك المنشآت من خلال دعم التشريعات والأنظمة وتسهيلها إضافة إلى تمويل تلك المؤسسات من خلال البنوك المحلية أو الصناديق العامة. وبيَّن ثامر الفرشوطي الرئيس التنفيذي لمجموعة «أدما الطبية»، أن هناك عدة معوقات تواجه شباب الأعمال، من أبرزها صعوبة تحويل الفكرة إلى مشروع تجاري، وعدم وجود شركات لتقديم دراسات الجدوى للمؤسسات الصغيرة، إضافة لعدم معرفة الوقت المناسب لبدأ المشروع على أرض الواقع، وضعف الجهات الداعمة ووضعها لشروط تعجيزية، مشيراً إلى أنه يمكن حل تلك المعوقات من خلال القضاء على البيروقراطية، وتسهيل إجراءات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتسريع إنجاز تلك الإجراءات، وتسهيل إجراءات الحصول على تمويل من الجهات الداعمة. وأوضح قسورة الخطيب، رئيس مجلس إدارة مجموعة «السارية الإعلامية»، أن رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي، يكمن من خلال حل المعوقات التي تواجه أصحاب تلك المؤسسات، والتي تتمثل في تمييز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن الشركات الكبيرة من قبل الجهات الحكومية، وتوفير حاضنات الأعمال ومساهمة رجال الأعمال في دعمهم من خلال نقل الخبرات وحل المشكلات التي تواجه شباب الأعمال، إضافة إلى شراكة القطاع العام مع تلك المؤسسات لدعمها.