أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين أنه يريد حلا للأزمة في أوكرانيا قبل مغادرته منصبه في يناير. وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي في البيرو «تحدثت إليه (بوتين) في شأن أوكرانيا والحاجة إلى إنجاز الأمور»، مضيفا «لقد حضيته على إعطاء تعليمات لمفاوضيه لكي يعملوا معنا ومع فرنسا وألمانيا وأوكرانيا لكي نرى ما إذا كان بإمكاننا فعل ذلك قبل انتهاء ولايتي الرئاسية». في وقت سابق أمس الأحد، قال مصدر في البيت الأبيض لوكالة فرانس برس إن أوباما حض بوتين على احترام التزامات روسيا التي نصت عليها اتفاقات مينسك، مشددا على تمسك الولايات المتحدة وشركائها باحترام سيادة أوكرانيا. وكان مصدر رسمي في كييف أعلن أن الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو طلب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي الثلاثاء دعم الولايات المتحدة في مواجهة «العدوان الروسي». وقالت الرئاسة الأوكرانية في بيان إن الرئيس بوروشنكو هنأ ترامب على فوزه وأكد رغبته في «العمل مع إدارته وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين أوكرانيا والولايات المتحدة». أثار فوز ترامب قلقا في أوكرانيا بعدما اتهمت المرشحة الديموقراطية التي هزمت هيلاري كلينتون خصمها الجمهوري بأنه «دمية» بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا الى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة منذ ضم موسكو شبه جزيرة القرم في مارس 2014، كما اتهمت واشنطن موسكو بدعم المتمردين الموالين لها في شرق أوكرانيا.