كشفت صور التقطت بالأقمار الاصطناعية بثتها منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، تدمير أكثر من ألف منزل في قرى تعود لمسلمي الروهينغا غرب ميانمار (بورما). الصين تضع جيشها في حالة تأهب قصوى! الروهنغيون مجبرون لا مخيرون.. إما القتل والاغتصاب أو التشرد! وتظهر الصور، التي التقطت بين 10 و18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أكثر من 800 مبنى دمرت مؤخرا في 5 قرى بولاية راخين التي يطوقها الجيش منذ أسابيع. وقالت المنظمة المدافعة على حقوق الإنسان، إن هذا الرقم يرفع إلى 1200 عدد المنازل التي دمرت خلال الأسابيع الماضية. ويتهم العسكريون ذوي النفوذ في ميانمار وسائل الإعلام التي نقلت معلومات نشرتها المنظمة من قبل استنادا إلى صور التقطت بالإقمار الاصطناعية أيضا، يتهمونها بنشر "أنباء كاذبة". وتشكل أعمال العنف هذه تحديا للرئيسة اونغ سان سو تشي وحكومتها المدنية الأولى في ميانمار منذ عقود. وتؤكد حكومة ميانمار من جهتها أن 300 منزل فقط دمرت بأيدي "إرهابيين" يريدون "بث الشقاق بين القوات الحكومية والشعب". وقال مسؤول في منظمة "هيومن رايتس ووتش": "بدلا من الرد باتهامات والإنكار على طريقة الجيش، يتعين على الحكومة أن تنظر إلى الوقائع". وجيش ميانمار متهم بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الأقلية المسلمة في البلاد، من اغتصاب نساء إلى قتل مدنيين. وهذه الاتهامات يصعب التحقق منها من مصدر مستقل إذ أن السلطات تراقب بصرامة الدخول إلى المنطقة وتمنع الصحفيين من الوصول إليها. المصدر: أ ف ب رُبى آغا