بكين: مستعدون للنظر في طلب من تركيا للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون

  • 11/21/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت بكين، الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الحكومة الصينية مستعدة للنظر في أي طلب تتقدم به تركيا للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون التي تقودها الصين وروسيا. أردوغان يلوح لبروكسل بالانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون وقالت الخارجية الصينية، على لسان المتحدث باسمها، كنغ شوانغ، إن تركيا شريك محاور مع التكتل وتعاونت معه عن كثب منذ وقت طويل، وهو أمر تقدره لها الصين. وأضاف شوانغ، خلال موجز صحفي يومي، أن الصين تعلق أهمية كبرى على رغبة تركيا في تعزيز هذا التعاون. وتابع المسؤول قائلا: "نحن مستعدون مع باقي الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، ووفقا لقانونها الداخلي، أن ندرس بجدية هذا الأمر على قاعدة توافق الآراء في المشاورات". ولم يذكر كنغ شوانغ المزيد من التفاصيل بهذا الشأن. وجاء هذا التصريح على خلفية إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد الماضي، أن بلاده تدرس الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون كبديل حقيقي عن حصولها على العضوية في الاتحاد الأوروبي. وأشار أردوغان، خلال مقابلة مع قناة "خبر تورك"، جرت أثناء زيارته لأوزبيكستان،إلى عدم استقرار الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن، في ظل إمكانية تكرار أحداث "بريكسيت"(خروج بريطانيا من الاتحاد) في دولهالأخرى، بما فيها فرنسا وإيطاليا. ونقل عن إردوغان قوله يوم الأحد إن تركيا لا تحتاج إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي "بأي ثمن" وتساءل الرئيس التركي قائلا: "لماذا لا تنضم تركيا إلى خماسية شنغهاي؟ وقد أبلغت بذلك الرئيسين الروسي بوتين والكازاخستاني نزاربايف". وأضاف أردوغان أن العمل ضمن إطار منظمة شانغهاي سيكون أكثر ملاءمة بالنسبة لبلاده، منددا بمماطلة الاتحاد الأوروبي المستمرة على مدى 53 عاما في قبول أنقرة في صفوفه. يذكر أن منظمة شانغهاي للتعاون أسستها عام 2001 روسيا والصين و4 دول في آسيا الوسطى، هي كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبيكستان، كتكتل إقليمي أمني. ومن المتوقع أن تثير عضوية تركيا المحتملة في المنظمة قلق حلفائها الغربيين في حلف شمال الأطلسي. ووقعت أنقرة عام 2013 على اتفاقية تأسيس منظمة شنغهاي"كشريك محاور" مشيرة إلى أنها "تتشاطر المصير عينه" مع أعضائها. المصدر: رويترز رفعت سليمان

مشاركة :