انطلاق مؤتمر الهندسة وإدارة المناطق الساحلية في الشرق الأوسط

  • 11/22/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

آمنه الكتبي (دبي) أكد المهندس حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي أهمية الاهتمام باستراتيجيات إدارة البيئة البحرية والتنوع البحري وإدارة السواحل ومناقشة أفضل السياسات والتشريعات العالمية لحماية البيئة البحرية خصوصا أن جميع إمارات الدولة تقع على الساحل. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الثالث «الهندسة وإدارة المناطق الساحلية في الشرق الأوسط» تحت شعار «التنمية الساحلية المستدامة: أفضل الممارسات، الابتكارات، التحديات والفرص» والذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس بلدية دبي في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر. وقال لوتاه إن من أهم المشاريع الساحلية مشروع مرفأ ديرة، عبارة عن مرفأ متكامل للسفن التجارية الكبرى في منطقة كورنيش ديرة المقابلة لمشروع «نخلة ديرة»، بطول يصل إلى 3000 متر، ويضم 30 رصيفاً مجهزاً بالخدمات المطلوبة كافة. وذكر مدير عام بلدية دبي أن المؤتمر يعقد بالتزامن مع أسبوع الابتكار الذي يعد فرصة جيدة للاطلاع على آخر الابتكارات والحلول الإبداعية المرتبطة بفرص وتحديات التطوير في المناطق الساحلية التي تعرضها أبرز الجهات والمؤسسات البحثية والأكاديمية العالمية. وأضاف أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة في اتجاه تعزيز جهود استشراف المستقبل بغرض تأمين الوصول إلى الأهداف التي اعتمدتها الدولة للمحافظة على البيئات الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة، ويتم هذا بعرض منهجيات تقييم المخاطر المرتبطة بعمليات التطوير الإستراتيجية للسواحل بالإضافة إلى الاطلاع على تجارب الدول في إعداد الخطط وإجراء الدراسات بهدف وضع استراتيجيات التأقلم والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي التي أصبحت تمثل هاجساً وتحديا للجميع. بدورها قالت المهندسة علياء الهرمودي مديرة إدارة البيئة رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر: أن المؤتمر يقام بمشاركة أكثر من 500 مشارك من جميع أنحاء العالم، وقد اختارت اللجنة العلمية للمؤتمر 131 ورقة علمية من 35 دولة لتقديمها في المؤتمر، إضافة إلى مشاركة 16 متحدثا من أبرز الخبراء والعلماء والأكاديميين العالميين في الهندسة الساحلية وعلوم البحار والبيئة. وأكدت الهرمودي أن المؤتمر يناقش مخاطر التغير المناخي على المناطق الساحلية وطرق التكيف، إضافة إلى موضوع تصميم وإدارة القنوات المائية، ونمذجة تداخل حركة الأمواج مع المنشآت الساحلية. جسر مائي لربط المناطق الساحلية قدم نايف عمر الكلالي وكيل وزارة الأشغال والإسكان الأسبق في مملكة البحرين مقترحاً لبناء جسر دبي المائي الذي يربط جميع المناطق الساحلية ما يؤدي إلى تخفيف الازدحام وتقليل الكثافة المرورية العالية للمتجهين إلى جزيرة النخلة وجزيرة جبل علي، إضافة إلى إتاحة الفرصة لزيادة عدد المناطق الاستثمارية الساحلية.

مشاركة :