أوضح رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، أن موعد البداية الفعلية لخصخصة الأندية، ربما يكون بعد ستة أشهر. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مكتبه عقب صدور القرار: نحتاج إلى دراسات أكثر بعد صدور القرار، اليوم، وأعتقد أنه بعد 6 أشهر ربما نبدأ بثلاثة أندية، نادٍ من المقدمة، واثنين من أندية الوسط، وذلك وفقًا لتصوّري الأولي، وتابع: شراء المنشأة هو خيار للمشتري، وسنعيد تقييم العقار في الفترة المقبلة، وفي حال عدم وجود الرغبة، سنقوم بتأجير المنشأة بسعر رمزي. قرار مفصلي وتاريخي وأضاف: أرفع خالص الشكر والتقدير لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهما الله-، على الاهتمام والدعم الكبيرَين بالرياضة والرياضيين، والذي توّج بموافقة مجلس الوزراء على تخصيص أندية الدرجة الممتازة (أندية دوري المحترفين)، مشيرًا إلى أن القرار يُعتَبر مفصليًّا وتاريخيًّا بالنسبة للرياضة السعودية. محظوظون بالدعم نحن محظوظون بهذا الدعم والاهتمام من قيادتنا الرشيدة، والتي تُجسِّد في كل يوم اهتمامًا بشباب ورياضيي هذا الوطن، والقرارات الأخيرة كانت خير دليل على هذا الدعم الكبير، بداية من تحويل مُسمَّى رعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة، وقرار استقلالية الاتحادات ومعاملتها معاملة الكيانات التجارية، بالإضافة إلى اعتماد برنامج الرياضيين النخبة، وصندوق تنمية الرياضة الذي أعتقد أنه موضوع هام جدًّا، ونتمنى أن تتحقق الغاية المُثلَى من كل ذلك. شكرًا للجميع وأضاف: أشكر بكثير من التقدير كلَّ مَن ساهم في هذا القرار، بداية من توجيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- للأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز -يرحمه الله-، بإنشاء لجان لتطوير الرياضة عام 2002م، وكوني عملت في ثلاثة فرق عمل سعدت خلالها بالعمل مع عددٍ من رجال الأعمال والمستثمرين في الفترة الأولى، وفي الثانية عدد من الشخصيات كالأمير تركي بن خالد، وفي الفترة الثالثة عدد من الوزراء على رأسهم المرحوم بإذن الله غازي القصيبي، ثم مع فريق عمل التخصيص الذي شكّله الأمير نواف بن فيصل، وله هنا كل الشكر كونه اختصر سنتَين من عمر التخصيص، بعد أن طلب مني البدء بالدراسات، وإعطائي الحرية بتشكيل فريق العمل الذي تكوّن من أسماء تستحق الشكر لعملها وجهدها، منهم الأمير فيصل بن خالد، ومعالي الأستاذ محمد آل الشيخ، والأستاذ فهد الباني (يرحمه الله)، وخالد البلطان، وعامر السلهام، ومحمد النويصر، والدكتور راكان الحارثي، وفهد المرشودي ومحيي الدين صالح كامل، وفراس التركي، وفادي طبارة، كما أشكر بكثير من التقدير الجهد المتميّز لأخي الدكتور منصور المنصور الذي كان أحد عناصر العمل الرئيسة في هذا المشروع. تأهيل الكوادر السعودية وحول سؤال عن تأهيل الكوادر السعودية والمِنَح الدراسية التي ستُتاح للشباب السعودي مع إعلان هذا المشروع قال سموه: تخصيص الأندية يعتمد على استقطاب أفضل الكفاءات لإدارة رأس المال، وهذا الأمر يدفعنا للعمل على تأهيل كوادر سعودية، وخلال جلسة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لمستُ بشكلٍ واضحٍ اهتمامًا خاصًّا من سمو الأمير محمد بن سلمان بهذا الجانب. نقل ملكيات الأندية وقال الأمير عبدالله بن مساعد: نحن نسعى من خلال هذه القرارات لتطوير الأندية السعودية، وجعلها في مقدّمة الأندية الآسيوية، وأن تكون من أحسن عشر دول في العالم من ناحية المداخيل المالية، وهذا من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على مستوى الرياضة لدينا وزاد: نقل ملكيات الأندية ليس هو الهدف من التخصيص، بقدر ما هو حرص للحد من مديونيات الأندية، وحل مشكلاتها الهيكلية، وكذلك جلب رؤوس المال والكفاءات لافتًا إلى أن المرحلة الأولى ستكون مقتصرة على المستثمرين السعوديين.
مشاركة :