قويض يحذر العين من 3 نقاط فنية أمام تشونبوك

  • 11/22/2016
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

حذّر مدرب فريق الظفرة، السوري محمد قويض، فريق العين، من ثلاث نقاط فنية خلال مباراة الزعيم مع تشونبوك الكوري الجنوبي، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، السبت المقبل، على استاد هزاع بن زايد، أبرزها استغلال أنصاف الفرص للتسجيل، وعدم السماح للفريق الكوري بالوصول إلى شباك الحارس خالد عيسى، حتى لا تتبعثر الأوراق، ويدخل العين في حسابات أخرى، كما على الجهاز الفني الحذر من مدرب تشونبوك تشوي كانغ، لأنه ذكي ويعرف كيف يسيّر المباراة لصالحه، على حد تعبيره. تشونبوك فريق متمرس في دوري الأبطال، ومدربه ذكي. على العين استغلال أنصاف الفرص، وتجنب الشد العصبي. تشونبوك سيدخل مباراة الإياب من أجل الفوز. وقال قويض، الذي واجه فريق تشونبوك في نهائي دوري أبطال آسيا عام 2006، عندما كان مدرباً لفريق الكرامة السوري، لـ«الإمارات اليوم»، إن «هدفاً واحداً لا يكفي فريق العين، فنحن في نهائي 2006 كنا الأقرب للتتويج باللقب، لكن الفريق الكوري سرق منا اللقب في الأوقات الأخيرة، وعلى فريق العين أن يكون حذراً طوال وقت المباراة، فالفريق الكوري سيدخل هو الآخر من أجل التسجيل، هذا قد يصعّب من مهمة العين، لكنه في المقابل سيمنحه فرصة الوصول إلى شباك الفريق الكوري، الأمور ستكون مختلفة في استاد هزاع بن زايد، هنالك حسابات الجهاز الفني، وأن يدير الدفعة بتركيز كامل». وأضاف أن «تشونبوك فريق متمرس في دوري الأبطال، والمدرب نفسه الذي واجه العين كان وقتها مدرباً لهم، هو مدرب ذكي يمنحك بارقة أمل، بأن يدعك تسيطر على الملعب، وان تسجل هدفاً أيضاً، لكنه يستطيع أن يخطف هدفاً ليبعثر الأوراق، الأولوية في مباراة الإياب ستكون تسجيل هدف قبل أن يصل العين إلى مرماهم، لذلك يجب على المدرب زلاتكو داليتش، أن يقرأ المباراة جيداً، وألا يندفع في الشوط الأول، ويجعله ينتهي سلبياً، على أن يسجل في بداية الشوط الثاني، مع أهمية المحافظة على التركيز وعدم استقبال أي هدف». وعن العوامل التي قد تساعد العين في حسم المباراة، قال قويض إن «درجة تركيز اللاعبين والجهاز الفني عالية، ويعرفون ما المطلوب منهم، وكيف يفكر مدرب فريق تشونبوك، لكن عليهم أن يستغلوا أنصاف الفرص للتسجيل، وأن يبتعدوا عن الشد العصبي، وألا يتأثروا بضغط الجمهور الذي يمكن أن يكون عكسياً، الحسابات يجب أن تكون دقيقة، لأن كل ثانية في المباراة لديها أهميتها، الأوراق لدى الفريقين أصبحت مكشوفة، لذلك يجب أن تكون الخطوات مدروسة والخبرة يجب أن تلعب دورها». وطالب مدرب فريق الكرامة السوري سابقاً، لاعبي العين بالتحلي بالعقلانية خلال المباراة، وأن يستغلوا كل خبراتهم التي اكتسبوها في السابق، وأن يضعوا الفوز باللقب نصب أعينهم، ويكونوا في حالة تركيز دائم منذ الآن، وقال «لم تكن لدينا خبرة كافية، كما أننا لم نسجل في مباراة الذهاب، أمام العين فرصة جيدة حالياً، عليهم أن يستغلوها، لا خوف على فريق مثل العين، استطاع أن يصل إلى الشباك في ملعب الخصم، ولكن عليه الحذر من الاستهانة بمباراة الإياب، فكما ذكرت فإن تشونبوك سيدخل هو الآخر اللقاء من اجل الفوز». وحول الطريقة التي يجب أن يتبعها المدرب زلاتكو في تسيير المباراة، حتى تنتهي لصالحه، قال محمد قويض: «طالما أن مدرب فريق تشونبوك سيدخل لتسجيل هدف فيجب عليك ألا ترمي بكل ثقلك منذ البداية، يجب أن يحاول قدر الإمكان امتصاص حماستهم بإنهاء الشوط الأول بالتعادل، وأن يخطف الهدف في الشوط الثاني، نعم هدف واحد يكفي للتأهل، ولكن يجب أن يسعوا لتسجيل آخر مع عدم ترك المساحات للاعبي تشونبوك، لأنه لن يكون لديهم ما يخسرونه، وبسبب ذلك سيضعون العين تحت الضغط المتواصل». وعاد قويض بالزمن للوراء، حينما واجه فريق تشونبوك في نهائي نسخة 2006، وقال: «الذهاب كان في استاد كأس العالم في جيونجو نفسه، خسرنا وقتها بهدفين نظيفين، وفي مباراة الإياب في مدينة حمص أمام 50 ألف متفرج كنا متقدمين بهدفين دون رد، وكنا مسيطرين على مجريات المباراة التي كانت في طريقها للتمديد لأشواط إضافية، لكن مهاجم تشونبوك البرازيلي زي كارلو، خطف هدفاً لصالحهم في الدقيقة الأخيرة وفقدنا اللقب، سادت حالة من الاستياء بعدها، وفي تلك الليلة لم أنم حتى الصباح». وأشار مدرب الظفرة إلى أنه استعاد ذكرياته حينما تابع مباراة الذهاب بين تشونبوك والعين، وقال: «أعادتني الذكريات لتلك المباراة، خبرتنا كانت قليلة، لأننا من أول مشاركة في دوري الأبطال نصل إلى النهائي، كانت المباراة في شهر رمضان، واللاعبون رفضوا قطع الصيام، كما أننا تعرضنا للإرهاق بسبب السفر عبر مطارات عدة، ولم يرافقنا طباخ خاص، ويمكنك أن تتوقع صعوبة توافر الطعام في كوريا، أعتقد أن خبرتنا كانت قليلة في ذلك النهائي، وما يحزنني حتى الآن هو الجماهير التي خرجت حزينة من الملعب».

مشاركة :