«الإمارات وطن التسامح».. رحلة شعرية تتغنى بحب الدولة

  • 11/22/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت القرية العالمية، في دبي عن تقديم أوبريت الإمارات وطن التسامح كإنتاج مسرحي ملحمي يعد الأضخم من نوعه على مستوى الدولة للاحتفاء باليوم الوطني ال 45، بما يتناسب مع مكانته في قلوب أبناء الإمارات والقاطنين على أرضها. تشمل ملامح الحدث الذي يمتد على مدى 6 أيام في الفترة من 1 حتى 6 ديسمبر/ كانون الأول المقبل على المسرح الثقافي الرئيسي في القرية العالمية وتقدمة فرقة أورنينا للاستعراض المسرحي، مشاركة 40 فناناً وفنانة في تشكيل لوحات إبداعية تصدح بحب الوطن وعمق العلاقات الإنسانية على أرض تنسج تعايشاً وتناغماً بين شتى ثقافات العالم على اختلاف انتماءاتهم. ويستلهم محتواه الدرامي من أشعار كتبت خصيصاً للأوبريت من قبل مجموعة من الشعراء اللامعين مثل: عيضة بن مسعود، ومحمد عبدالله سعيد، وجريس سماوي، وناصر بن صروج الدرعي، بحيث تجسّد مجتمعة رسالة السلام والتسامح والحلم والهاجس في إمارات الخير. ويعد الأوبريت علامة فارقة في المسرح الغنائي، وتجربة إبداعية مبتكرة تستخدم محتوىً عربياً يجمع ما بين الشعر والقصائد والاستعراض الإيقاعي، في تكوين مشاهد ملحمية تمثل إطلالة وفاء على الجذور البعيدة التي مهّدت لإنسان الحاضر في الإمارات، وتحيّة وفاء للمغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتحيّة محبة لحكام الإمارات السائرين على النهج القويم، وتحيّة اعتزاز لحكام الإمارات الذين حفظوا العهد، وبنوا إمارات المحبة والخير، وللشهداء الذين صانوا الوفاء الجميل، وقدّموا أرواحهم دفاعاً عن الحق والخير، وباقة وفاء تليق بكرمهم غير المسبوق في حراسة السلام، كما يفخر برسالة المستقبل التي يمثلها المسبار الذي يدل على المضي إلى الأمام بخطى ثابتة مادتها العلم. وأشار أحمد حسين بن عيسى، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية إلى أنّ أوبريت الإمارات وطن التسامح عمل يعد الأضخم من نوعه في القرية العالمية خلال احتفالات اليوم الوطني، وهو يجسد معاني الحب والتسامح والسلام والوفاء للوطن، ويفتخر بإنجازاته العظيمة، وقال: أردنا أن تقدم مشاركتنا في الذكرى الخامسة والأربعين لمسيرة الاتحاد إضافة نوعية على هذه المناسبة العظيمة، ومن هذا المنطلق فقد حرصنا على توظيف ما نمتلكه من قدرات وإمكانات لتحقيق الأهداف السامية التي تقف خلف احتفالات اليوم الوطني. إن هذا العمل الفني بقدر ما يؤكد الوفاء والعرفان للوطن يؤكد استمرار المسيرة على خطى قيادتنا الرشيدة. يدور محتوى الأوبريت حول 7 مشاهد في إشارة إلى وحدة وتلاحم الإمارات السبع في الدولة، ويتوزع فيها الأداء ما بين شخصية كاتب المجد الشاب الإماراتي الذي تظهر عليه ملامح الهيبة والوقار وشخصية شمس ذات الطابع الأسطوري ويدور بينهما حوار ملحمي باستخدام الأبيات الشعرية، وينطوي كل مشهد على فقرات حافلة بالرقص الإيقاعي يمزج فيها العارضون ما بين الاستعراض والأزياء المبهرة في تشكيل لوحات معبّرة تعززها المؤثرات البصرية والفنية والديكور والإضاءة على أرضية المسرح، وتتجسّد لوحات الأوبريت في: النوخذة هو يا مال، قلاع الشموخ تراث الأجداد، إشراقة زايد فجر الاتحاد، خليفة وازدهار الدولة، شهداء الأمة، أمل السماء مسبار الأمل، إمارات السلام وملتقى الشعوب. بالإضافة إلى ذلك يستعرض العمل الفني الرموز الوطنية الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة، متمثلة في الدلة والصقر والخيل والسيف، علاوة على استضافة الفرق التراثية الإماراتية مثل الحربية والعيالة التي تتهادى على إيقاع الأداء الكورالي لقصائد وأبيات تتغنى في حب الإمارات. وسيأخذ أوبريت الإمارات وطن التسامح ضيوف القرية العالمية في رحلة عبر تاريخ الإمارات العريق بما يحمله من زخم، بدءاً من حقبة أم النار، ومروراً بالقلاع والعمارة التراثية حتى فجر الاتحاد، توثيقاً لأهم اللحظات التاريخية للدولة، كما سيستعرض مسيرة حكام الإمارات المؤسسين، وكل المراحل التي قدّموا فيها من عظيم الإنجازات لهذا الوطن بكريم أخلاقه ورؤيتهم الرشيدة، ونهضة الإمارات العمرانية والعلمية والحضارية تحت قيادة كافة حكام الإمارات الحاليين. كما يكرم الأوبريت شهداء الوطن ويحيي ذكراهم؛ اعتزازاً بما قدموه من تضحيات سامية، ويبرز حضارة ونهضة الإمارات وتفوقها بظهور مسبار الأمل متوجهاً نحو الفضاء، مرفوعاً عليه علم الإمارات، إلى جانب استعراض أهم معالم الدولة في كل إمارة، وأضخم المشاريع التي تم إنجازها في ظل الاتحاد، تحت عنوان شمس الاتحاد عز البلاد، ويختتم الأوبريت باستعراض بديع للرؤية الاستشرافية لمستقبل الإمارات التي تشمل أهم المشاريع العملاقة على مستوى العالم. يأتي العمل المسرحي الضخم تحت إشراف عام لشركة أورنينا للاستعراض المسرحي، وإخراج الفنان ناصر إبراهيم مدير الفرقة ومخرج ومصمم اللوحات.

مشاركة :