سعود بن نايف: لا يمكن تجاهل أثر شبكات التواصل الاجتماعي فينا

  • 11/21/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية، أن شبكات التواصل الاجتماعي لها من الأهمية الكبرى ما لا يمكن التغافل عنه، في مجال السرعة والانتشار وسهولة الاستخدام والتأثير والمسؤولية في جميع الأفكار والسلوكيات. وقال سموه، في تصريح يسبق انعقاد المؤتمر الأول لضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام بالجامعة الإسلامية: إن من القيم العظيمة التي أرساها ديننا الإسلامي ودعا إليها وربى عليها أتباعه تحمل المسؤولية وخاطب بذلك الأفراد والمجتمع والأمة وجعل القيام بهذه المسؤولية سبباً للحياة السعيدة الطيبة الآمنة والنجاة في الآخرة فتزكية النفس والمحافظة عليها مسؤولية والقيام بالحقوق الأسرية مسؤولية وإتقان الأعمال والقيام بالواجبات الوظيفية مسؤولية، وتقلد المناصب والمراكز الهامة مسؤولية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمساهمة في تقوية روابط المجتمع ونشر الخير والتعاون على البر مسؤولية، والحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته وتلاحمه ووحدة أرضه مسؤولية، واستخدام الأفراد والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية في العالم لوسائل التواصل الاجتماعي مسؤولية لما لها من أهمية كبرى لا يمكن التغافل عنها في مجال السرعة والانتشار وسهولة الاستخدام والتأثير وهكذا المسؤولية في جميع أفكارنا وسلوكياتنا وتصرفاتنا. وأضاف: انطلاقاً من عالمية رسالة جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، ولما لها من دور رائد في خدمة القضايا الإسلامية والعالمية المعاصرة وتحقيقاً لأهدافها، التي منها الإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة وإيماناً منها بأهمية دراسة المشكلات المعاصرة وإدراكاً منها لدراسة ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام جاء تنظيم الجائزة وبمشاركة الجامعة الإسلامية لمؤتمر ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام وبمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين لتحقيق أهدافه، في بيان الرؤية الشرعية في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وضوابطه وبيان أثر شبكات التواصل الاجتماعي في الأفراد والمجتمعات والإسهام في تحديد أسس وطرق الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي وتعزيز سبل استثمار شبكات التواصل الاجتماعي في مجالات التوعية والتثقيف المجتمعي، وبيان دور الشبكات في ترويج الشائعات وإثارة الفتن ونشر الأفكار المنحرفة.

مشاركة :