أكدت قيادات دينية وسياسية باكستانية وقوفها مع المملكة في الدفاع عن أمن الحرمين الشريفين، وطالبت بضرورة إدراج الميليشيات الحوثية في قائمة المنظمات المحظورة دولياً بعد محاولتها استهداف مكة المكرمة بصاروخ بالستي. كما طالب المتحدثون في المؤتمر الدول الإسلامية والعربية بضرورة تبني موقف موحد ضد الميليشيات الحوثية، وقطع العلاقة مع القوى الإقليمية التي تزود الميليشيات الحوثية بالأسلحة والصواريخ البالستية، مؤكدين أن محاولة استهداف منطقة مكة المكرمة كشفت عن النوايا الحقيقية للحوثيين ومن يدعمهم. جاء ذلك في مؤتمر عقده عدد من قيادات الجمعيات الإسلامية الباكستانية بالتعاون مع بعض الأحزاب السياسية أمس، في إسلام آباد تحت عنوان «الدفاع عن الحرمين الشريفين» لاستنكار محاولة الميليشيات الحوثية استهداف قبلة المسلمين. وناشد رئيس جماعة الدعوة بباكستان حافظ محمد سعيد الأمة الإسلامية بتوحيد الصفوف، ومساندة المملكة لتخطي المحن والأزمات، والعمل تحت راية قيادتها الرشيدة، وتبني إستراتيجية جديدة ضد القوى الإقليمية والخارجية التي تقف وراء محاولة استهداف قبلة المسلمين. وأشار إلى أن التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية والإسلامية يهدد أمنها واستقرارها، ما زاد من الاحتقان الطائفي في صفوف الأمة الإسلامية، مشددا على تبني موقف إسلامي موحد ضد هذه التدخلات. في المقابل أعربت جمهورية مالي عن إدانتها الشديدة لإطلاق الميليشيات الحوثية صاروخاً باليستياً تجاه منطقة مكة المكرمة، مؤكدة تضامنها مع المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وأدانت وزارة الخارجية بشدة هذا العمل الإرهابي البشع الموجه ضد الأمة الإسلامية».
مشاركة :