لبنى مجدى(ضوء):بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة، اليوم إعادة محاكمة خلية تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي تضم أربعة متهمين بمحاولة اغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- أثناء زيارته لمنطقة القصيم في ذلك الوقت عن طريق القيام بعملية انتحارية، بعد نقض حكم سابق أُصدر بحقهم. وعقدت جلسة اليوم بحضور المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات في مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة. وكانت أبرز التهم الموجهة للمدعى عليه الأول ارتباطه بموقوفين قياديين في "القاعدة" بهدف العمل على خدمة مصالح التنظيم داخل المملكة، وتخطيطه مع "الثاني" لاغتيال الملك عبدالله -رحمه الله- أثناء زيارته لمنطقة القصيم وتحدثهما بأن ذلك لا يمكن إلا بعملية انتحارية بهدف إحداث بلبلة في أمن الدولة وتمكين الفئة الضالة من التحرك بسهولة للقيام بعمليات إرهابية داخل المملكة، بالإضافة إلى خلعه البيعة التي في عنقه لولي الأمر ومبايعته أحد الموقوفين وعلى العمل معه ودعمه مادياً ومعنوياً. وتورط بالسفر إلى لبنان بتوجيه من موقوف آخر من أجل الاطلاع على المعسكرات المقامة هناك ومن ثم يعود إلى المملكة ويتولى تنسيق خروج الشباب إلى تلك المعسكرات، والتقائه هناك بأحد الموقوفين وعدد من الأشخاص المنتمين للتنظيم وتدربه معهم على فك وتركيب السلاح من نوع رشاش، وتستره على ما علمه من ذلك الموقوف بأن بعض الشباب الذين يتدربون في لبنان يتم إعادتهم إلى المملكة من أجل القيام بعمليات إرهابية في الداخل. كما قابل المدعى عليه، المتهم الثالث وأبلغه بأن المطلوب منه قبل خروجه إلى أفغانستان جمع 70،000 ريال، وذهب أيضاً مع "الثاني" إلى مركز تمير أكثر من مرة لمحاولة إقناع شخص كفيف متحفظ عليه حالياً لدى الجهات الأمنية بالخروج إلى أفغانستان ليكون ذلك داعماً لاجتذاب الشباب ورفع همتهم وتحريضهم على القتال. واتهم المتهم الأول أيضاً بالتستر على عدد من المطلوبين وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية بمبالغ --- أكثر
مشاركة :