أكدت إدارة تعليم المذنب أن ما نشر حول اعتداء موظفة على إدارية ما أدى لإسقاط جنينها، مغالطات لا أساس لها من الصحة، بناءً على تقرير طبي أثبت أن الموظفة تقدمت بدعوى اعتداء واتضح عكس ذلك. وقالت الإدارة في بيان لها: "تأسف إدارة التعليم حيال ما نُشِر من مغالطات، وتؤكّد أنّ ذلك لا صحة له على الإطلاق، مقدِّمة الدعوى موظّفة إداريّة وليست معلّمة، والدعوى منظورة وليست ذات حكم بعد أنّ تقدمت الموظّفة لإدارة التعليم بدعوى تعرضّها للاعتداء من إحدى الموظّفات". وأضافت: "وبالتحقيق ثبت عدم صحّة ذلك الادّعاء، وذلك بناءً على التقرير الطبّيّ الذي أكّد عدم وجود ما يدلّ أو يشير إلى تعرّضها لأيّ أذى جسديّ، كما تقدّمت الموظّفة للجهات المختصّة بالمحافظة بنفس الادّعاء ونفى التقرير الطبّيّ ذلك". وتابعت: "إنّ التقرير الطبي دلّ على أنّ حمل الموظّفة بوضعه الطبيعيّ ولم يسقط الجنين كما نُشِر، فالموظّفة، ووفق تبليغ الولادة من قبل المستشفى، قد وضعت حملها بشكل طبيعيّ بعد شهرين من الادّعاء". وأشارت: "وحول ما نُشِر بأنّ تحديد الدائرة الرابعة في المحكمة الإداريّة ٢٢ ربيع الأول موعدًا للنطق بالحكم ضدّ مسؤولة بإدارة التعليم، هو خبر لا صحّة له على الإطلاق، والدعوى منظورة وتمّ تنويم الموظّفة للمتابعة من قبل المستشفى بناءً على ما ادّعت به فقط وفق التقرير الطبّيّ للجهات المختصّة". واختتمت بأن: "إدارة التعليم تحترم استخدام الموظّفة لحقوقها التي كفلتها الدولة لأيّ مواطن بهدف إشاعة العدل وإحقاق الحقّ بالترافع أمام الجهات القضائيّة وتحترم قراراتها أيًّا كانت".