«كل يوم جديد» عمل فني غنائي فلسطيني، يجمع للمرة الأولى مجـــموعة من نجوم الغناء الشباب، بكلمـــات فلسطينية تبعث على الأمل والتفاؤل، ولا تغفل العلاقة بالأرض والتراث. والفنانون المشاركون في العمل، اشتهروا بداية عبر برامج الهواة مثل «سوبر ستار» و«ستار أكاديمي» وغيرهما، قبل أن يقدموا أعمالاً أثبتوا فيها قدرتهم على تجاوز المحلية. وهم عمار حسن، هيثم الشوملي، مهند خلف، ليان بزلميط، مراد السويطي، إضافة إلى مشاركة الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد الديري الذي شارك أخيراً في برنامج «أرابز غوت تالنت»، ونافس بشدة على اللقب. وقال الشوملي لـ «الحياة»: «فكرة الأغنية جميلة، ولذلك وافقت من دون تردد. انه عمل يجمع نجوماً فلسطينيين للمرة الأولى. وما شجعني هو وجود هذه النخبة الجميلة من الفنانين». وأضاف أن «موضوع الأغنية جميل وكلماتها معبرة وحساسة، تدعو إلى التفاؤل. أحببنا الأغنية نحن الخمسة، كما أن فريق العمل كان منسجماً. لم يكن بيننا اي غيرة او اي نوع من الحساسية بعضنا تجاه بعض، فكل واحد منا قدم هويته الخاصة من خلال أدائه في الأغنية». أما الفنان مهند خلف، فيرى في «كل يوم جديد» عملاً فلسطينياً مشتركاً يتميّز ببساطته، ويحاكي الشاب الفلسطيني، ويعبر عن الإرادة والإصرار في وصوله الى هدفه. فالأغنية تطرقت الى شباب المخيمات والقرى، لا الى شباب المدن فحسب، خصوصاً في الكليب المصوّر. وقال: «لم يسبق في فلسطين ان نُفّذ عمل فني جماعي بهذه الطريقة، وحتى لو حصل، فهي أغانٍ لم تأخذ حقها في الانتشار، عكس ما حصل مع اغنية «كل يوم جديد»». وأكد في هذا الصدد أن الأغنية حققت نجاحات ملموسة داخل فلسطين وخارجها، في وقت قياسي. وكشف أن المجموعة ستقوم بجولة في المحافظات الفلسطينية كلها بهدف مد جسور التواصل مع الجمهور المحلي. ويقول الفنان عمار حسن إن ما شجّعه على المشاركة في أغنية «يوم جديد» برعاية شركة «جوال» الفلسطينية للاتصالات الخليوية، هي فكرة العمل التي وصفها بأنها رائعة. وأضاف لـ«الحياة»: «ما يميز الأغنية أنها تجمع فنانين فلسطينيين من الشباب، وأن كلماتها بسيطة تصل إلى الأذن بسهولة، خصوصاً أنها تبثّ الأمل والتفاؤل لدى فئة الشباب». يذكر أن الأغنية من كلمات الشاعر المصري وليد الجنيدي، وألحان وإخراج عمر هلالي. وقد سجلت في مصر، وصُوّرت في لبنان. فلسطننجوم فلسطين يغنّون للأمل
مشاركة :