أكد مدير جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمكة إبراهيم بن أحمد الحمدان أن المدخن يضرّ كل من حوله من خلال "التدخين القسري أو السلبي"، مشيراً إلى أن التدخين يحصد سنويًا أرواح ٦٠٠ ألف شخص حول العالم. ونصح "الحمدان" الشباب بالابتعاد عن المدخنين بعد إرشادهم في حال عدم الاستجابة، وعدم التواجد في الأماكن التي يكثر بها التدخين ومشتقات التبغ لأن النتائج ستكون كارثية. وقال: "أولئك المدخنون يعبثون بأرواح أطفالهم الأبرياء، فتجدهم بدلاً من استنشاق الهواء النقي تمتلئ صدورهم بدخان السجائر والمعسل وكافة السموم نتيجة إدمان أولياء أمورهم على هذه السموم، والأطفال هم الضحية الأولى من التدخين السلبي حول العالم". وطالب "الحمدان" بالإسراع في إصدار اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة التبغ بعدما تأخرت كثيراً. وأضاف: "بسبب هذا التأخير؛ تمادى المدخنون في الأماكن العامة لأنه لا يوجد نظام يضمن عقوبة هؤلاء المستهترين الذين لا يراعون الأماكن المغلقة والعامة بل والخاصة". وأردف: "يجب أن يتحلى المدخنون بالمسؤولية ويكفوا عن العبث بصحة الآخرين فهذا تصرف أناني". وتابع: "على جميع أفراد المجتمع التكاتف من أجل مجابهة هذه السموم التي تفتك بالآلاف سنويًا". واختتم بالقول: "يجب أن يكون هناك دور فعال للإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حرصاً على سلامة غير المدخنين وخصوصاً فلذات الأكباد".
مشاركة :