السريع: اعتماد «الاتجار بالبشر» و«القرصنة البحرية» وإحالتهما إلى «وزراء الداخلية العرب»<br /> - محليات

  • 11/22/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكيل وزارة العدل عبداللطيف السريع، اليوم الثلاثاء، ادانة وزراء العدل العرب الارهاب بجميع أشكاله ومظاهره ومختلف تنظيماته ورفض ربطه بأي دين أو جنسية. جاء ذلك في تصريح أدلى به السريع لـ «كونا» في ختام الاجتماع الـ 59 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب الذي عقد بمقر الأمانة العامة بجامعة الدول العربية. وأوضح السريع الذي ترأس وفد الكويت في الاجتماع، ان المكتب التنفيذي برئاسة العراق ومشاركة مصر وموريتانيا ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وفلسطين، ناقش عددا من القرارات التي تصب في مصلحة العمل العدلي العربي المشترك. واشار الى أن المكتب التنفيذي رفض ايضا ربط «الارهاب» بأي دين أو جنسية، مبينا أن ذلك يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون العربي والدولي في المجالات القضائية والقانونية والعمل على تفعيل الاتفاقيات القضائية العربية ذات الصلة بمكافحة الارهاب. واضاف السريع ان الاجتماع ناقش عددا من البنود، منها ما يتعلق بسبل مكافحة الارهاب والاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب من خلال تعديل الاجراءات والنماذج التنفيذية للاتفاقية واستبيان خاص بمتابعة تنفيذها. واشار الى العمل على استحداث آلية عربية موحدة لضمان تنفيذ الاتفاقيات العربية والتحقق من مدى التزام الدول بتنفيذها، فضلا عن مناقشة شبكة التعاون القضائي العربي في مجال مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة وتوحيد التشريعات العربية. وذكر السريع انه جرى كذلك اعتماد مشروع البروتوكول العربي لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر ومشروع البروتوكول العربي حول مكافحة القرصنة البحرية والسطو المسلح واحالتهما الى مجلس وزراء الداخلية العرب تمهيدا لاعتمادهما وفتح باب التوقيع عليهما في اجتماع مشترك بين المجلسين. واشار كذلك الى اعتماد نتائج اجتماعات لجنة مشتركة من خبراء وزارات العدل والداخلية في الدول العربية مقدمة من الامانة العامة بمجلس وزراء الداخلية العرب حول مشروع الاتفاقية العربية لقمع افعال التدخل غير المشروع الموجهة ضد امن وسلامة الطيران المدني. ومن المقرر ان يرفع المكتب التنفيذي مشروع جدول اعماله ومشاريع القرارات الخاصة به الى الدورة الـ 32 لمجلس وزراء العدل العرب المقرر انعقادها بمقر الجامعة العربية بالقاهرة بعد غد الخميس.

مشاركة :