القاهرة تردّ على دعوة طهران للتطبيع: المهم الأفعال لا الأقوال - خارجيات

  • 11/23/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت أوساط سياسية مصرية، بما ذكرته وزارة الخارجية الإيرانية، بان «طهران تتطلع إلى علاقات جيدة مع الحكومة والشعب المصري ومستعدة لذلك». واوضحت أن «أي تحركات إيجابية مرحب بها، طالما أنها لا تخالف التوجهات المصرية، والتأكيد على أن أمن مصر والخليج والمنطقة العربية خط أحمر». من ناحيتها، رفضت مصادر ديبلوماسية مصرية التعليق على التصريحات، مكتفية بالقول ان «المهم الأفعال لا الأقوال». وكانت «وكالة فارس للانباء» الإيرانية، نقلت عن الناطق باسم الخارجية بهرام قاسمي، أن «مصر دولة ذات حضارة وتاريخ عريق وبإمكانها أن تؤدي دورا فاعلا في العالم الإسلامي ونحن نرغب على الدوام في علاقات في وضع افضل مع الحكومة والشعب المصري». من جهة ثانية، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ان «الصداقة بين الشعوب والدول تقاس بمدى دعمها المتبادل أثناء المنعطفات الكبرى في تاريخها». وأضاف خلال مأدبة عشاء أقامها على شرفه الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا في قصر أجودا في لشبونة، مساء أول من أمس: «أؤكد لكم أن الشعب المصري يُثمن بقوة مواقف البرتغال المتوازنة تجاه التطورات العميقة التي شهدتها الساحة السياسية في مصر على مدى السنوات الماضية، ووقوفها الى جانب إرادة شعبنا في بناء دولته الديموقراطية المدنية الحديثة، وتأكيد أهمية دعم مصر بقوة في هذه المرحلة التاريخية، بالنظر إلى الارتباط الوثيق بين أمن واستقرار مصر، وأمن واستقرار القارة الأوروبية». وقال الرئيس البرتغالي، إن «السيسي يقدم صورة معتدلة للإسلام ويعزز الحوار بين الحضارات»، مؤكدا «محورية دور مصر في الشرق الأوسط وتأثير أمنها واستقرارها بشكل مباشر على أمن واستقرار أوروبا». وتبادل السيسي ودي سوزا الأوسمة، حيث منح الرئيس البرتغالي نظيره المصري، وسام الأمير انريكيه، الذي يعد أرفع وسام برتغالي، فيما منح السيسي نظيره البرتغالي، «قلادة النيل»، وهي أرفع وسام مصري. واستهل السيسي ثاني أيام زيارته الرسمية للبرتغال، بعقد لقاء مع مجموعة من ممثلي مجتمع الأعمال ضمت قيادات كبرى الشركات البرتغالية العاملة في قطاعات متنوعة. وكان عمدة لشبونة فيرنتاندوا ميدينا، منح السيسي مفتاح العاصمة البرتغالية خلال احتفال اقيم في مقر عمودية لشبونة بحضور السفراء المعتمدين في البرتغال.

مشاركة :