أبوظبي: الخليج استضافت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس وفداً اقتصادياً مالطياً رفيع المستوى، ضم الدكتور إيمانويل ماليا وزير التنافسية والرقمية والاقتصاد والخدمات، وكونراد ميزي وزير دولة في جمهورية مالطا ورؤساء ومديري أكثر من 40 شركة ومؤسسة مالطية من كافة القطاعات والمجالات. عقدت جلسة مباحثات موسعة بين المسؤولين في غرفة أبوظبي برئاسة الدكتور الطاهر مصبح الكندي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة والوفد الاقتصادي المالطي بحضور وزيري الدولة والتنافسية في مالطا، وهلال محمد الهاملي نائب مدير عام غرفة أبوظبي وممثلين عن 90 شركة ومؤسسة إماراتية ومالطية. وأكد الدكتور الطاهر الكندي أهمية هذه الزيارة كونها تمثل مناسبة هامة لبحث السبل الكفيلة بزيادة الاستثمارات المشتركة بين الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين في إمارة أبوظبي ومالطا، وتعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية بين البلدين لإيجاد آليات تسهم في إقامة مشاريع وشراكات اقتصادية واستثمارية بين رجال الأعمال في الجانبين، وزيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين. وتحدث الكندي خلال الجلسة عن الميزات التنافسية لإمارة أبوظبي، فقال إن أبوظبي تمثل اليوم مركزاً اقتصادياً رئيسياً في المنطقة، حيث أصبحت مركزاً حيوياً للشركات العالمية الراغبة في دخول الأسواق الإقليمية، وبوابة لهذه الشركات بفضل ما توفره من فرص كبيرة للمستثمرين من مختلف مناطق العالم، في ظل بيئة عمل ذات أعمال تنافسية ومنظومة تشريعية متطورة توفر الخدمات والتسهيلات المتميزة التي تساعد هذه الشركات على تطوير أعمالها واستمرار نجاحها. وأشار إلى أن أبوظبي تؤمن بالعمل الاقتصادي المؤسسي القائم على رؤى وأساسات واضحة، حيث تم تبني رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 التي تشكل الإطار العام لاقتصاد الإمارة والأهداف التي تسعى لتحقيقها، كما تضم كافة الخطط والسياسات الموضوعة لتحقيق الأهداف المرسومة والتي من أبرزها بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، من خلال تنويع الأنشطة الاقتصادية وإيجاد بيئة تدعم نمو الأعمال والمنافسة محلياً وإقليمياً ودولياً، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
مشاركة :