رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورشة عمل لبلورة مستقبل سوق عكاظ، بمشاركة أكثر من (50) مختصاً من القطاع الحكومي والخاص. وناقشت الورشة مستقبل سوق عكاظ، وتناولت تطوير مدينة السوق التاريخية، والفعاليات المقدمة، وناقشت إعادة النظر فيها وتقييمها، مع دراسة موعد انطلاق الفعاليات، وتوافقها مع معطيات مشروع خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري، وتطوير السوق الحالي فيما يتعلق بالمرافق البيئية والمرافق العامة ومرافق المعارض والمؤتمرات ومرافق الإيواء، وكل ما يحتاجه الموقع ليكون مقصداً سياحياً طوال العام. وقدم سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني شكره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة على دعمه ومتابعته لجميع المشروعات التطويرية بالطائف وللمشروعات السياحية والثقافية في المحافظة، مضيفاً: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- جعلت المواطن محور اهتمامها الأول، ومن ذلك يأتي مشروع تطوير سوق عكاظ التي رصدت لها الدولة حوالي (760) مليون ريال لتطوير البنية التحتية، وأن الهيئة تعمل مع شركائها يداً بيد لإنشاء هذا المشروع العملاق الذي يتيح مشاركة أوسع للمواطنين والأخذ بآرائهم في تطوير البنية التحية للمشروع. وأضاف سموه: تعلمنا في مدارس مختلفة ومن أهم تلك المدارس مدرسة خالد الفيصل، الذي غرس فينا المثابرة وحب العمل بجد واجتهاد لتحقيق طموحات حكومتنا الرشيدة ودفع عجلة التنمية والاهتمام بالإنسان قبل المكان والإيمان بقضية الثقافة والتراث الحضاري كونها قضية مستقبلية واسعة الأفق، وسمو الأمير خالد الفيصل هو الرجل الذي رعى سوق عكاظ منذ بدايته وهو مازال معنا ومستمر بكل تقدير مرشداً يساعدنا ويردفنا بكل ما يطرح، مؤكّداً أنّ سوق عكاظ يأتي تحت مظلة برنامج خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري. من جهة أخرى كرم سموه الفائزين بجائزة عكاظ للابتكار الحرفي والصناعات اليدوية والبالغة مجموع جوائزها 300 ألف ريال، حيث جاء في المركز الأول فاطمة ارزق مساوي، وحصلت على (25.000) ريال، وساعد سامي الجعيد، الذي حصل أيضاً على (25.000) ريال، فيما حصلت زينب صالح خليل وعائشة صلاح جابر وعايضة سالم الثمالي على المركز الثاني ولكل منهم (15.000) ريال، فيما حل في المركز الثالث هند سعد البقمي وبخيته شارع الحارثي ومعيضة مخضور الحارثي ومقدار جائزة كل منهم (10.000) ريال.