أكد المحامي والمستشار القانوني خالد أبوراشد إبعاد ملف أي مرشح يثبت منحه مبالغ مالية للأندية من أجل أن تصوت له في أي انتخابات تجري في العالم وقال لـالرياض: إذا ثبت أن المرشح للانتخابات الرياضية في أي لعبة في العالم قدم مبالغ مالية للأندية في بلاده أو اتحادات قارية تصوت على قرار ترشحه فهذا أمر خطير على المرشح والاتحاد القاري أو المحلي والنادي وسيتعرض ملفه للإبعاد مع العقوبة التي يفرضها القانون على من يأخذ المبالغ لأنه مشترك مع المرشح في هذا الأمر الخطير، وتأكيد لذلك ما حدث للقطري محمد بن همام في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ما تسبب في عقوبة الإبعاد النهائي مدى الحياة عن الأنشطة الرياضية، والسويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني بإيقافهما من لجنة القيم والأخلاق الدولية بسبب قبولهم للهدايا واللجان القضائية مسؤوليتها كبيرة تجاه من تثبت إدانته في مثل هذه الأمور الدخيلة على الرياضة. وحول ما يحدث لدينا في انتخابات الاتحاد السعودي لكرة قال: إذا ثبت هذا فالمسؤولية على لجنة الانضباط التي يجب أن تتخذ العقوبة عند ثبوت صحة الطعون المقدمة في المرشح الذي يسلم مبالغ للأندية المصوتة في الجمعية العمومية قبل أو أثناء فترة الانتخابات وتشمل العقوبة للطرفين المانح للمبالغ والمتسلم لها الإبعاد عن الترشح ومعاقبة مسؤولي النادي، ولجنة الانضباط هي الجهة المنفذة لأنه لا يوجد لدينا لجنة الأخلاق والقيم.
مشاركة :