أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الثلثاء) إدخال مساعدات إنسانية لحوالى 85 ألف شخص عالقين في منطقة الركبان قرب الحدود الأردنية السورية للمرة الثانية منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة بعد هجوم إرهابي في حزيران (يونيو) الماضي. وأكدت الأمم المتحدة في بيان أن «استئناف المساعدات جاء مع بدء أكثر فترات السنة برداً، إذ يمكن ان تنحدر درجة الحرارة لمستويات خطرة». وسمح الأردن للأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية في 4 آب (اغسطس) الماضي بإدخال مساعدات للعالقين على الحدود الاردنية السورية، للمرة الأولى منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة. وتدهورت اوضاع العالقين في منطقة الركبان بعد اعلانها منطقة عسكرية مغلقة اثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري اردني يقدم خدمات للاجئين اوقع سبعة قتلى و13 جريحاً في 21 حزيران (يونيو) الماضي. وأعلن الجيش مباشرة عقب الهجوم الذي تبناه تنظيم «داعش» حدود المملكة مع سورية ومع العراق منطقة عسكرية مغلقة، ما أعاق ادخال المساعدات عبر المنظمات الإنسانية. وخفض الأردن، بسبب مخاوف أمنية، عدد نقاط عبور القادمين من سورية من 45 نقطة في العام 2012 الى خمس نقاط شرق المملكة في العام 2015، وخصص ثلاث منها للجرحى، فيما خصص معبران هما الركبان والحدلات للاجئين، قبل تعرض منطقة الركبان للهجوم بسيارة مفخخة. وبحسب الامم المتحدة، هناك نحو 630 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن، بينما تقول المملكة انها تستضيف نحو 1.4 مليون لاجئ منذ اندلاع النزاع في سورية في آذار (مارس) العام 2011.
مشاركة :