داهم ممثلون للادعاء في كوريا الجنوبية مكاتب مجموعة سامسونغ بسبب صلاتها المزعومة بالصديقة المقربة لرئيسة البلاد باك جون هاي بتشوي سون سيل والتي وجهت إليها اتهامات في فضيحة استغلال نفوذ. وأشارت وكالة يونهاب للأنباء إلى أن التحقيقات تدور حول قرار الهيئة الموافقة على صفقة اندماج بقيمة ثمانية مليارات دولار بين سامسونج سي آند تي كورب وتشيل إندستريز العام الماضي. وأكدت متحدثة باسم مجموعة سامسونغ أن مسؤولي الإدعاء، زاروا مكاتب المجموعة لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل. وقالت المتحدثة باسم هيئة المعاشات الوطنية إن المداهمات جرت في مدينة جيونجو التي يقع بها مقر الهيئة. ورفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ممثلي الادعاء في سول. وتواجه باك وتشوي تحقيقات بسبب مزاعم ممارسة ضغوط على شركات كبيرة منها مجموعة سامسونغ- أكبر مجموعة تديرها أسرة في كوريا الجنوبية- لتقديم مساهمات مالية لمؤسسات تدعم سياسة باك لدعم المجتمعات الثقافية والرياضية. ووجهت لكل من تشوي وآن تشونج-بوم المساعد الرئاسي السابق اتهامات يوم الأحد بإساءة استغلال السلطة في ضربة كبيرة لرئيسة البلاد في معركتها من أجل البقاء سياسيا. وتملك هيئة المعاشات الوطنية حصصا في الشركتين واعتبرت موافقتها ضرورية لنجاح الاندماج. ودافعت الهيئة عن قرارها في مواجهة انتقادات بأن الصفقة ساعدت الأسرة المالكة لمجموعة سامسونغ في تعزيز سيطرتها على الشركة الناتجة عن الاندماج على حساب المساهمين الآخرين.
مشاركة :