محمد عبدالسميع (الشارقة) تمحورت مضامين اليوم الثاني لفعاليات الدورة السابعة من ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، حول موضوعات متعلقة بأدب اليافعين، ودور وجهود المؤسسات الرسمية في مجال الطفولة،.وعقدت صباح أمس، في فندق راديسون بلو في الشارقة جلستان، قدمت فيهما مجموعة من البحوث والشهادات والتجارب، وناقشت الأولى (أدب اليافعين)، وأدارتها الشاعرة ساجدة الموسوي، وشارك فيها كل من عامر العيسري (سلطنة عمان)، د . رشيدة رقي (المغرب)، ود. حسين هارف «العراق» ونورة النومان (الإمارات). شارك العيسري بورقة بحثية بعنوان «التنمية اللغوية والأدبية لدى الأطفال». وقدمت رقي ورقة بعنوان «أي خيال وأي علم في كتب الخيال العلمي لليافعين؟». وفي ورقة بعنوان «مسرح الفتيان بين الغياب والحضور الملتبس»، أشار الدكتور هارف إلى أن أدب اليافعين عربياً لا يزال يعاني فقراً وإهمالاً واضحاً من منتجي ثقافة أدب الطفل والمؤسسات الثقافية المعنية. وأن مسرح اليافعين الفتيان هو الحلقة الأكثر ضعفاً. وتحدثت النومان عن تجربتها الشخصية في مجال الكتابة لليافعين، وأهمية الخيال العلمي، وأسس الكتابة، وترجمة المصطلحات العلمية. وفي الجلسة الثانية؛ طاولة مستديرة «المؤسسة الرسمية والطفل» والتي أدارتها الكاتبة أسماء الزرعوني، وشارك فيها ممثلون عن: جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، ومجلس الإمارات لليافعين، ومجلة خالد، ومؤسسة صديقات للنشر والتوزيع، ووزارة التربية والتعليم في البحرين، ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وتمحورت النقاشات حول موضوعات تتعلق بتجربة كل مؤسسة وأنشطتها في مجال الطفولة، ومستقبل العمل وإشكالياته وسبل التعاون. وشهدت الجلسات المسائية التي أقيمت ضمن محور «التراث.. الحكاية الشعبية في أدب الطفل»، مساء أول أمس، في فندق راديسون بلو في الشارقة، طرح العديد من الموضوعات المتنوعة حيث تناول المشاركون العلاقة بين الحكاية الشعبية والتراث والأدب، وتأثيراتها المتبادلة وقيمها الجمالية التي أضافتها، أدار الجلسة الأولى خالد عمر بن ققة، وشارك فيها: العربي بنجلون (المغرب)، د. منى جناحي (البحرين)، صالح غريب (قطر). أما الجلسة الثانية فأدارها سامح كعوش، وشارك فيها: عمر عبدالعزيز (اليمن)، طلال الرميضي (الكويت)، عبدالعزيز المسلم (الإمارات)، رباب النمر (السعودية).
مشاركة :