مريم الشميلي (رأس الخيمة) أطلق معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، أمس، مشروع إنشاء محطات شحن المركبات الكهربائية في المباني الحكومية واستراحات المركبات على الطرق الاتحادية ومشروع المركبات الكهربائية. تم إطلاق المشروع الذي يأتي ضمن المبادرات والمشاريع الابتكارية لوزارة تطوير البنية التحتية خلال أسبوع الإمارات للابتكار في مكتب الوزارة بالمنطقة الشمالية بحضور المهندسة زهرة العبودي وكيلة وزارة تطوير البنية التحتية وعدد من المسؤولين بالوزارة، وذلك دعماً للتحول الذكي الذي تشهده دولة الإمارات. وأكد معالي الدكتور بلحيف النعيمي أن الوزارة تستهدف تنفيذ محطات شحن المركبات الكهربائية في مختلف المشاريع التي تشرف على تنفيذها والمجمعات السكنية التي تندرج ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وبرنامج الشيخ زايد للإسكان واستراحات المركبات على الطرق الاتحادية،لافتاً إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع مختلف الجهات في الدولة تسعى إلى أن تكون محطات الشحن جزءاً أساسياً من البنية التحتية الحديثة التي تتميز بها الدولة. وأشار معاليه إلى أن وزارة تطوير البنية التحتية تعتبر سباقة في تقديم الخدمات المبتكرة لمجتمع الإمارات وتعد أول جهة في الدولة تعتمد محطات شحن المركبات الكهربائية جزءاً رئيسيا من مشاريع البنية التحتية والمجمعات السكنية التي تنفذها. وذكر معاليه أن الوزارة تسعى من خلال عملها إلى وضع الأسس الناجحة لبنية تحتية حديثة تدعم وسائل النقل الحديثة التي تعتمد على المركبات الكهربائية الأمر الذي يسهم في تعزيز مكانة الدولة عالميا في مؤشر التنافسية وتحقيقا لرؤية الإمارات 2021 ومواكبة التحول الذكي الذي تشهده دولة الإمارات. وفيما يتعلق بمشروع المركبات الكهربائية الذي طبقته الوزارة على مركبات «مسار» وستقوم بتعميمه على كافة المركبات التابعة للوزارة، قال معالي وزير تطوير البنية التحتية: إن هذه المركبات تعتمد على استخدام الكهرباء كبديل للوقود حيث تحقق هدفاً مهماً يتمثل في المساهمة في الحفاظ على البيئة واستدامتها وترشيد استهلاك الطاقة والإسهام في خفض تكلفة تشغيل المركبات بنسبة تصل إلى90 بالمائة، فضلاً عن دورها في خفض البصمة الكربونية. ومن جانبه أكد المهندس ضاعن المهيري الرئيس التنفيذي للابتكار في وزارة تطوير البنية التحتية أن مثل هذه المشاريع سيكون لها دور بارز في دعم المنظومة التنموية بجميع محاورها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
مشاركة :