أطلق الدكتور المهندس عبد الله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية أمس مشروع إنشاء محطات شحن المركبات الكهربائية في المباني الحكومية واستراحات المركبات على الطرق الاتحادية، كما أطلق مشروع المركبات الكهربائية. جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة بمناسبة أسبوع الإمارات للابتكار، في مكتب الوزارة بالمنطقة الشمالية، بحضور المهندسة زهرة العبودي وكيل الوزارة والوكلاء المساعدين، ومديري الإدارات وعدد من وسائل الإعلام، وذلك دعماً للتحول الذكي الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد بلحيف أن الوزارة تستهدف تنفيذ محطات شحن المركبات الكهربائية في مختلف المشاريع التي تشرف على تنفيذها، وكذلك المجمعات السكنية التي تندرج ضمن مبادرات رئيس الدولة، وبرنامج الشيخ زايد للإسكان، فضلاً عن استراحات المركبات على الطرق الاتحادية، لافتاً إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع مختلف الجهات في دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى إلى أن تكون محطات الشحن جزءاً أساسياً من البنية التحتية الحديثة التي تتميز بها الدولة. كما لفت إلى أن وزارة تطوير البنية التحتية تعتبر سباقة في تقديم الخدمات المبتكرة لمجتمع الإمارات، كما تعتبر الوزارة أول جهة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تعتمد محطات شحن المركبات الكهربائية جزءاً رئيسياً من مشاريع البنية التحتية والمجمعات السكنية التي تنفذها، داعياً المسؤولين في الوزارة إلى فتح المجال أمام مجتمع الإمارات للاستفادة من تلك المحطات لتكون بذلك ثقافة عامة في الدولة. وأشار إلى أن وزارة تطوير البنية التحتية تسعى من خلال عملها إلى وضع الأسس الناجحة لبنية تحتية حديثة تدعم وسائل النقل الحديثة التي تعتمد على المركبات الكهربائية. وفيما يتعلق بمشروع المركبات الكهربائية الذي طبقته على مركبات مسار فيما ستقوم بتعميمه على كافة المركبات التابعة للوزارة، أشار بلحيف إلى أنها تعتمد على استخدام الكهرباء كبديل للوقود حيث تحقق هدفاً مهماً يتمثل في المساهمة في الحفاظ على البيئة واستدامتها وترشيد استهلاك الطاقة، كما أنها ستساهم في تخفيض تكلفة تشغيل المركبات بنسبة 90%.
مشاركة :