اشتكى عدد من سكان قرية بروة مسيمير من إهمال واضح لمناطق الألعاب في القرية، مؤكدين أن بعض ألعابها تكسر، دون التفات من مسؤولي القرية لضرورة إصلاح هذه الألعاب، لما قد تسببه من ضرر على الأطفال، لافتين إلى أن الفترة الأخيرة شهدت إصابة عدد من الأطفال، نظراً لعدم جاهزية منطقة الألعاب لاستقبالهم. ولفت سكان بروة مسيمير إلى أن منطقة الألعاب لم تجر عليها أي عملية صيانة منذ فترة طويلة، وأن كافة الألعاب بها تكسرت، وباتت تشكل خطورة على الأطفال، بدلاً من توفير المتعة لهم. ونوهوا بأن غطاء الصرف الصحي بارز وسط أحد مناطق الألعاب بالقرية، وفق ما تظهره الصور المرسلة لـ«العرب»، وأن أحد الأطفال سقط عليه مؤخراً، ما تسببه في إصابته بجرح، فضلاً عن أن كافة الألعاب تكسرت، ولا بد من إصلاحها، فبعضها تحول إلى عصا حديدية مغروسة في الأرض، تهدد الأطفال الراغبين في اللهو بالحديثة. وطالب سكان بروة مسيمير بضرورة تدخل الشركة وإصلاح مناطق الألعاب الموزعة بها، خاصةً أن القرية بها ما يربو من 900 وحدة سكنية، وأن الكثير من سكان القرية بحاجة إلى مثل هذه الألعاب للترفيه عن أبنائهم، أو أن تقوم إدارة القرية بإزالة ما تبقى من ألعاب، نظراً لخطورتها على الصغار والكبار على حد سواء. وشددوا على أن أبرز ما يمكن أن توفره المجمعات السكنية هو الخصوصية والخدمات الأسرية، وهو ما يجب أن تزيد إدارة بروة مسيمير من التركيز عليه خلال الفترة المقبلة، خاصةً أن القرية مر على افتتاحها فترة طويلة، ولم يتم تجديد مرافقها بالصورة المأمولة.;
مشاركة :