وصف وزير الثقافة والإعلام رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد الإذاعات الإسلامية الدكتور عادل الطريفي، الخطب الجلل الذي أصاب الأمة الإسلامية بقيام جماعة تدّعي الإسلام بمحاولة قصف قبلة المسلمين مكة المكرمة، بأنها الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وصالح والتي بفضل من الله تصدّت لها قوات دفاعات المملكة العربية السعودية وقامت بتفجير الصاروخ على بعد كيلومترات من مكة المكرمة الطيبة. وأضاف: إن جريمة العار هذه التي قامت بها مليشيات الحوثي وصالح لم تزد في قيادة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده وشعبه سوى التأكيد والتصميم بأن المملكة لن تتهاون أو تتراخى بأي شكل من الأشكال في الدفاع عن مقدّسات المسلمين بكل السبل المتاحة وبأنها تتشرّف بتقديم الغالي والنفيس لحماية مقدسات المسلمين من أي عدوان. وكان الوزير الطريفي قد رأس أمس في مقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة، الاجتماع الثالث للمجلس التنفيذي لاتحاد الإذاعات الإسلامية، بحضور مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السفير عبدالله عالم، والمدير العام للاتحاد محمد سالم ولدبوك، ومندوبي الدول أعضاء المجلس التنفيذي، وأضاف في كلمته: أنتهز هذه الفرصة لأنقل لكم تحيات خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- متمنيًا لكم التوفيق في هذا الاجتماع، كما أهنئ الأمين العام الأخ الدكتور يوسف العثيمين لحصوله على ثقة الدول الإسلامية وانتخابه لقيادة دفة العمل الإسلامي في هذه الظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية. وتابع قائلا: في هذا الاجتماع يكون دورنا هو التأكيد على فضح هذه الجريمة والتأكيد على إذاعات الدول الإسلامية بالعمل بكل جهد واجتهاد لفضح هذه الجريمة. بعد ذلك بدأت الجلسة باستعراض رئيس المجلس مشروع جدول الأعمال، وناقش الاجتماع البنود المطروحة على جدول الأعمال وخلص إلى مجموعة من التوصيات ستعرض اليوم على الجمعية العمومية لإقرارها، وقد قدمت المملكة ورقة عمل اشتملت على مجموعة من الأفكار والبرامج التي سيتم النظر فيها. وفي ختام الاجتماع أوضح الوزير عادل الطريفي في تصريح صحفي أنه تم التركيز خلال الاجتماع على تطوير الوسائل التكنولوجية الموجودة لدى اتحاد الإذاعات الإسلامية وشدّد على مسؤولية الجهات الإعلامية في مكافحة الإرهاب.