خالد علي- سبق- جدة: شكَّك بعض المسؤولين الماليزيين في قائد الطائرة الماليزية المفقودة بأن يكون خلف اختفائها اعتراضاً على الحكم الصادر ضد أنور إبراهيم، رئيس الوزراء الأسبق المتهم في قضية أخلاقية. وبيّنت تقارير ماليزية مختلفة أن قائد الطائرة من أنصار أنور إبراهيم، وله اهتمام كبير بالسياسة، وقد حضر الجلسة التي حُكم فيها على أنور إبراهيم بالسجن خمس سنوات، قبل ساعات قليلة من انطلاق الرحلة رقم 370 المتجهة من كوالالمبور إلى بكين في الصين، التي كان هو قائدها. وتراجِع حالياً السلطات الماليزية الخلفيات السياسية والشخصية والدينية لقائد الطائرة وأفراد طاقمها، في محاولة للبحث عن الخيط الأول الذي قد يسهل بعد ذلك مهمة البحث عن الرحلة المفقودة منذ أكثر من أسبوع دون أثر. ويرى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أن الطائرة قد يكون تم إخفاؤها في مكان سري للغاية، واحتجاز الركاب، وأن يكون وراء ذلك دوافع سياسية في حال تم التأكد من الخلفيات السياسية لدى قائد الطائرة وطاقمها. يُشار إلى أنه قد بدأت أضخم حملة في تاريخ الطيران للبحث عن الطائرة اللغز التي حيَّرت العالم؛ إذ تشارك 43 سفينة و58 طائرة في 25 دولة.
مشاركة :