ترامب يتراجع عن إلغاء مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إلا أنه تابع هجومه عليها متهما إياها بالتعامل معه بانحياز. العرب [نُشرفي2016/11/24، العدد: 10465، ص(18)] علاقة صعبة بين الرئيس المنتخب وبعض وسائل الإعلام الاميركية واشنطن - تراجع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن إلغاء مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز وفق الشروط المقررة سلفا، إلا أنه تابع هجومه عليها متهما إياها بالتعامل معه بانحياز. وعلمت الصحيفة النافذة بالإلغاء عبر قراءة تغريدات ترامب العديدة التي بثها صباح الثلاثاء في حلقة جديدة من حربه المفتوحة مع بعض وسائل الإعلام. وكتب ترامب في تغريدة “ألغيت الاجتماع الذي كان مقررا (الثلاثاء) مع نيويورك تايمز التي تشهد تراجعا إثر تغيير بنود وشروط الاجتماع في آخر لحظة، هذا ليس جيدا”.وأضاف “ربما يتم تنظيم اجتماع جديد مع نيويورك تايمز. وفي الانتظار، تواصل (الصحيفة) تغطية نشاطاتي بطريقة غير صحيحة وبلهجة بغيضة”. وأرفق التغريدتين، بثالثة قال فيها أن شكاوى القراء بحق الصحيفة بلغت عددا قياسيا منذ 15 عاما، وهو ما أعلنته الصحيفة نفسها. وردت الصحيفة على تصريحات ترامب عبر إيلين مورفي المتحدثة باسم الصحيفة التي أكدت “لم نغير القواعد الأساسية البتة ولم نحاول القيام بذلك”. وأوضحت مورفي أن ترامب كان من المقرر أن يلتقي “مسؤولي التحرير وصحافيين وكتاب عمود ومدير الصحيفة” في حصة قصيرة “أوف ذي ريكورد”، يمنع نشرها، تليها المقابلة “أون ذي ريكورد” التي يمكن بثها بعد التسجيل. وأضافت أنه على العكس فإن فريق ترامب هو الذي أراد تغيير بنود الاتفاق “مطالبا بأن نجري لقاء خاصا دون أن تكون ضمنه فقرة مسجلة (يمكن بثها)، وهذا ما رفضناه”. وفي نهاية المطاف أعلنت هوبي هيكس الملحقة الصحافية للرئيس المنتخب، للصحافيين الذين يتابعون أنشطة ترامب في مانهاتن أن “المقابلة تمت كما كان مقررا”. وعادت مورفي لتعلن في بيان أن “فريق ترامب أبلغنا أن اللقاء مع نيويورك تايمز تم تأكيده مجددا” وقالت إنه سيشتمل على قسم مسجل للبث. ويأتي هذا الهجوم الجديد لترامب ليجسد العلاقات الصعبة بين الرئيس المنتخب وبعض وسائل الإعلام. كما يأتي إثر اجتماع في الكواليس عقده ترامب الاثنين مع العديد من مسؤولي كبرى قنوات التلفزيون الأميركية ومقدمين معروفين. واغتنم ترامب هذا الاجتماع المألوف بالنسبة إلى رئيس منتخب، لينتقد مقدمي القنوات بشأن تغطيتهم التي يعتبرها غير منصفة له، بحسب تسريبات عن الاجتماع في وسائل الإعلام الأميركية. وكثيرا ما ندد ترامب علنا بالتغطية “غير النزيهة” لوسائل الإعلام الكبرى لأنشطته متهما خصوصا شبكة “سي إن إن” بالكذب. :: اقرأ أيضاً الصحافة السعودية في بريطانيا تعيد ترتيب إدارتها من أجل عيون التنين.. فيسبوك يطور أدوات رقابته الشبكات الاجتماعية ملجأ التواصل الأكثر قربا للجمهور وقت الأزمات الملوخية عنوان المرحلة في الأردن
مشاركة :