رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتبر الحرائق المنتشرة في مناطق متفرقة من إسرائيل متعمدة ويطلب المساعدة من دول أوروبية. العرب [نُشرفي2016/11/24] الطقس لا يساعد على إخماد الحرائق تل أبيب – تعمل فرق الاطفاء في إسرائيل لليوم الثالث على التوالي على اخماد حرائق غابات مستعرة شبت في مناطق متفرقة. وساهم نقص الأمطار وجفاف الهواء وهبوب رياح شرقية قوية في انتشار حرائق الغابات في وسط وشمال إسرائيل. وأضيرت العشرات من المنازل أو دمرت لكن لم ترد بلاغات عن وفيات أو جروح خطيرة. وقالت الأرصاد المحلية إنه يبدو أن الظروف شديدة الجفاف والرياح القوية ستستمر لعدة أيام مع قلة فرص سقوط أمطار. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هناك إشارات تدل على أن بعض الحرائق "كانت متعمدة". وأضاف، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، هناك أيضاً بعض الأدلة على ذلك، مشيراً إلى أن "هدفنا الأول حفظ الأرواح والثاني إخماد الحرائق". وكان نتنياهو قد أكد، يوم الأربعاء، أن حكومته طلبت من اليونان وكرواتيا طائرات للمساعدة في إخماد الحرائق. وقالت الإذاعة العبرية إن طائرات خاصة بإخماد الحرائق وصلت الخميس من عدة دول أوروبية للمساعدة في التعامل مع موجة الحرائق الحالية. وأشارت الإذاعة إلى أن فرق الاطفاء تعمل على احتواء حريق كبير شب في المنطقة الصناعية "شيمين" شرق مدينة حيفا. كما تعمل هذه الفرق على احتواء الحريق الهائل الذي شب قرب قرية "نافي إيلان" غرب مدينة القدس. وفي الجليل سيطرت طواقم الإطفاء على حريق كبير شب الليلة في أحد الأحراش، ولم تسجل إصابات في موجة الحرائق إلا أن أضرارا جسيمة لحقت بعشرات المنازل. وأمر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان بنشر قوات من الشرطة وحرس الحدود بعد وجود "شبهات" بأن بعض الحرائق التي شبت خلال اليومين الماضيين كانت مفتعلة. كان 42 شخصا قتلوا في حرائق غابات كبيرة استمرت عدة أيام بشمال إسرائيل عام 2010 في أحوال طقس مشابهة مما دفع لإجراء إصلاحات في فرق المكافحة وإلى إقامة فرقة جوية لمكافحة الحرائق.