تعقد "فتح"، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مؤتمرها العام السابع، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. والاثنين الماضي، غادر 40 من أعضاء حركة "فتح"، قطاع غزة، باتجاه مدينة رام الله، للمشاركة في المؤتمر، بحسب فايز أبو عيطة، المتحدث باسم الحركة. وقال "أبو عيطة"، في تصريح للأناضول، آنذاك، إن "بقية أعضاء المؤتمر من غزة البالغ عددهم 350 شخصا، سيغادرون على دفعات خلال الأيام المقبلة". ويجري التنسيق لإصدار تصاريح الخروج عبر معبر بيت حانون/إيرز بين هيئة الارتباط المدني الفلسطيني (تتبع الحكومة الفلسطينية في رام الله) والارتباط الإسرائيلي. وحددت لجنة التحضير للمؤتمر العام، أعضاء المؤتمر المنوي عقده في مقر الرئاسة الفلسطينية، بـ 1400عضوا، يمثلون الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، والقطاعات الحركية والأطر التنظيمية. وعادة ما يتم عقد المؤتمر العام لحركة فتح، بحضور كافة الأطر التنظيمية للحركة، التي تعد أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وينتج عنه انتخاب لجنة مركزية جديدة، تقود الحركة. وعقدت حركة فتح مؤتمرها السابق (السادس)، في أغسطس/آب 2009، في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :