كشف المستشار الاقتصادي الدكتور محمد بن دليم القحطاني أن عدد العمالة الأجنبية في المملكة يقارب 11 مليون عامل، لا نحتاج سوى 50% منهم، فيما يكلف النصف الآخر الدولة نحو 450 مليون ريال كهدر من العمالة السائبة، مشيرا إلى أن العامل الواحد يكلف الدولة 50 ريالا يوميا. وأشار الأستاذ المشارك بكلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل، وقائد فريق طموح بالجامعة في ورشة العمل التي نظمتها غرفة الطائف البارحة (الخميس) بعنوان «الرؤية ببساطة» إلى إمكانية تحقيق أهداف رؤية 2030 في حال تم الاعتماد على اقتصاد حر متعدد المحاور. لافتا إلى عدد من البدائل للاقتصاد السعودي الذي أصبح يتعافى ويتناسى الاعتماد على النفط، ومنها السياحة، التعدين، الصناعة، البتروكميائيات، التجارة بما فيها تجارة التجزئة، والجملة، الإنشاءات، التعليم، الصحة، لافتا إلى أن أهم مكونات الاقتصاد تتمثل في إذابة الجليد، واكتشاف الإدارة الذاتية لبناء الاقتصاد المنتج، ورعاية الأسر المنتجة، ومنحهم علامة تجارية خاصة، واكتشاف المواهب القيادية وإبرازها، وكذلك بناء هوية الأعمال، وبناء مفهوم الحوكمة والمحاسبة، والابتعاد عن أدوات الفساد وتحطيمها، وترسيخ الفكر التكنولوجي الإبداعي.