مونت بيليرين- وكالات قالت مصادر دبلوماسية متابعة للمفاوضات القبرصية في مدينة مونت بيليرين السويسرية: إنَ المفاوضات بين الجانبين الشطرين التركي واليوناني من الجزيرة وصلت إلى طريق مسدود؛ بسبب تعنت الجانب الرومي وإصراره على اتخاذ مواقف عنيدة. وذكرت المصادر أن الجانب اليوناني لم يتعاط بإيجابية مع الخطوات المهمة والنوايا الحسنة التي عرضها رئيس قبرص التركية مصطفى أقينجي، حتى آخر لحظة من المفاوضات. وأشارت المصادر الى أنَّ الجانب الرومي حَمَلَ المفاوضات إلى طريق مسدود، ولم يتعامل بشكل بناء مع الخطوات الإيجابية والهامة للجانب التركي. ومن أجل إيجاد انفراجة في المفاوضات عقد المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بقبرص، أسبن بارث ايد، لقاءين منفصلين مع أقينجي وأناستاسيادس ، لكن المحاولة باءت بالفشل أيضا. وجرى اليوم الأول من المفاوضات، الأحد الماضي، دون تحقيق أي نتائج تذكر، حيث كان من المخطط أن تبحث الجولة الحالية من المفاوضات، التي انتهت الإثنين، موضوعي الأراضي، وترسيم خريطة الجزيرة. وكان أقينجي وأناستاسيادس، التقيا ضمن مفاوضات حل القضية القبرصية، في مدينة مونت بيليرين السويسرية، في الفترة الممتدة بين 7 و11 من نوفمبر/ تشرين ثان الجاري، وتأجلت المفاوضات بناء على طلب أناستاسيادس من أجل إجراء المشاورات مع أحزاب المعارضة في بلده، واتفقا على استئناف المفاوضات يومي 20 و21 من الشهر الجاري. وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ويوناني في الجنوب، منذ 1974، ورفضَ القبارصة اليونانيون خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة عام 2004. مرتبط
مشاركة :