منير رحومة (دبي) يعيش الشارع الرياضي هذه الأيام أجواءً استثنائية، وتكاتفاً كبيراً بين جماهير مختلف الأندية، للوقوف خلف العين ممثل الكرة الإماراتية في نهائي دوري أبطال آسيا، حيث نشطت مواقع التواصل الاجتماعي توحداً وراء «الزعيم» في مهمته الآسيوية، وبرزت العديد من المبادرات الجماهيرية لتقديم الدعم المعنوي إلى اللاعبين، من أجل تحقيق الفرحة الكبيرة، بالفوز بالبطولة الآسيوية، وإسعاد الشعب الإماراتي بإنجاز رياضي جديد، يؤكد الجهود المبذولة في سبيل إعلاء راية الدولة، في مختلف المحافل الخارجية. ولأن المؤازرة الجماهيرية لها دور كبير وحاسم في هذه المباريات النهائية، فإن أصحاب الخبرة والتجارب السابقة من اللاعبين القدامى الذين كتبوا تاريخاً ناصعاً في سجل الكرة الإماراتية، يعتبرون أن الجمهور سلاح فعال في النهائيات، واللاعب رقم 1 في الملعب، نظراً إلى دوره الكبير في تحفيز اللاعبين وتفجير طاقاتهم، وتقديم أفضل ما عندهم، وفي المقابل يعتبر ضغطاً نفسياً وعامل إرباك للمنافس، مطالبين بامتلاء المدرجات بالكامل، ومشاركة العين طوال 90 دقيقة تشجيعاً فعالاً لا يتوقف، مهما كان سيناريو اللقاء، لأن النهائيات القارية تتطلب صبراً كبيراً، من أجل تحقيق الحلم الكبير بالتربع على عرش «القارة الصفراء». وشدد ماجد العويس اللاعب السابق للعين على أن دور الجماهير في مباراة العين وتشونبوك الكوري، لا يقل أهمية عن دور اللاعبين داخل الملعب، لأن صوت المشجعين في المدرجات له وقع كبير على معنويات ممثل الكرة الإماراتية لتحفيز اللاعبين وتشجيعهم، حتى يقدموا أفضل ما عندهم. وأضاف أن كل إنجازات «الزعيم» السابقة شارك فيها الجمهور بشكل فعال، وكان اللاعب رقم واحد بالفريق، سواء بالتنقلات خارج الدولة ومتابعة «البنفسج» في مختلف مبارياته، وبالدعم المعنوي الذي تقدمه إلى اللاعبين والأجواء المحفزة التي تضفيها على المدرجات. وأشار العويس إلى أنه يحمل أجمل الذكريات عن الملحمة الجماهيرية التي عاشها عندما كان لاعباً، وأدخلت إلى خزينة النادي العديد من الألقاب الخارجية المهمة، متمنياً أن يتواصل هذا التلاحم القوي بين الجماهير واللاعبين في مباراة الغد، حتى يتحقق الهدف الذي يسعى إليه الجميع. ... المزيد
مشاركة :