معتصم عبدالله (دبي) كشف تقرير نشره الموقع الرسمي لنادي تشونبوك الكوري الجنوبي الذي يستعد لمواجهة العين غداً على ستاد هزاع بن زايد، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا 2016، أن أسلوب الهجوم المتواصل والمعروف باسم «دوكونج» سيكون السلاح الفعال لـ«المحاربين الخضر» في مباراة غدٍ. وذكر التقرير: لا توجد نتيجة أفضل من الفوز لتحصل على ما تريد، وتحقيق الفوز يجب على تشونبوك أن يحل جميع مشكلاته بالاعتماد على أسلوبه المعتاد «الهجوم المتواصل»، ولفت إلى أن مباراة الذهاب التي جرت السبت الماضي على ملعب كأس العالم في جيونجو، والتي شهدت تقدم العين بالهدف الأول، نجاح تشونبوك في تدارك الأمر وتعديل النتيجة قبل تسجيل هدف الفوز بفضل أسلوبه الهجومي الكاسح. ويُعرف أسلوب لعب تشونبوك باسم «دوكونج»، حيث أصبح المدرب تشوي كانج هي معروفاً باسم «داكونج» منذ أن بدأ في تطبيق هذا الأسلوب على الفريق بداية من عام 2011، وعلى الرغم من خسارة نهائي دوري الأبطال في ذلك العام لمصلحة السد القطري، إلا أن الفريق خلف انطباعاً إيجابياً لدى المتابعين بفضل طريقته المميزة في اللعب والهجوم. وحافظ «المحاربون الخضر» خلال المشاركة القارية أبطال آسيا، خلال الموسم الحالي، على مبادئه الهجومية في اللعب، وبفضلها أحرز 28 هدفاً خلال 13 مباراة، وتصب المقارنة في مصلحته بشكل واضح أمام العين الذي سجل 18 هدفاً، وقدم الفريق الكوري خلال مبارياته القارية نماذج مثالية لكيفية الوصول لشباك المنافسين، سواء عن طريق الأطراف أو العمق. وأشار التقرير إلى أن التوقعات تؤكد محافظة تشونبوك على أسلوب «دوكونج» في مباراته الإياب الحاسمة أمام العين في إياب النهائي غداً، وأن يضاعف من اندفاعه الهجومي ليضع المزيد من الضغط على العين، المطالب بالفوز بهدف نظيف على الأقل، أو بفارق هدفين حتى ينتزع الكأس، ومن المتوقع أن يوجه مدربه زلاتكو داليتش لاعبيه بالاندفاع منذ صافرة البداية لتسجيل هدف مبكر، يبث الاطمئنان والثقة لدى لاعبيه. وأكد التقرير أن تشونبوك سيلعب من أجل الفوز فقط، وعلى الرغم من معاناته الدفاعية في التصدي للهجمات المرتدة للمنافسين، إلا أنه ظل دائماً يحتفظ بالأفضلية في نهاية الأمر، لأن هجومه القوي يسجل ما يكفي من أهداف، ليضمن له تحقيق الانتصار، وبالإضافة إلى ذلك، فإن لاعبيه المؤثرين في الوسط والهجوم سيكونون في حالة بدنية أفضل في مباراة غدٍ، وسينعكس تفاهمهم وانسجامهم بشكل واضح على مجريات المباراة. ورأى التقرير أن تشونبوك، الفائز بلقب بدوري أبطال آسيا في 2006، قدم مستويات جيدة في البطولة القارية منذ ذلك الوقت. قبل أن يخسر نهائي 2011 بطريقة محبطة أمام السد القطري الذي توج بالكأس، بفضل ركلات الترجيح، ولم يتخل تشونبوك عن عاداته الهجومية. وتمكن من بلوغ النهائي في هذا العام، وإذا حافظ الفريق الكوري على هذه الشخصية داخل الملعب فإنه سيلعب أدواراً مؤثرة في آسيا في السنوات الـ10 المقبلة على الأقل.
مشاركة :