جدة -واس عقدت اللجنة الدائمة السعودية السودانية المشتركة بشأن الاستغلال للثروة الطبيعية الموجودة في قاع البحر الأحمر في المنطقة المشتركة بين البلدين، أمس، اجتماعها الثاني عشر برئاسة معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ومعالي وزير المعادن بجمهورية السودان الدكتور أحمد محمد محمد الصادق الكاروري. وتناول الاجتماع الذي أقيم على هامش أعمال المؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للثروة المعدنية المنعقد في جدة، التنسيق الثنائي بين البلدين في قطاع التعدين الذي يعدّ نموذجا للعمل العربي المشترك والمثمر والممتد لأكثر من 40 عاماً، مؤكداً أهمية استمرار مسيرة التعاون بما يحقق النفع والخير لشعبي البلدين الشقيقين. واطلع أعضاء اللجنة خلال الاجتماع على تقرير المتابعة لأعمال رخصة التعدين الممنوحة لشركة منافع العالمية في موقع اطالنتس2 خلال الفترة الفاصلة بين اجتماع اللجنة الحادي عشر واجتماعها الثاني عشر، على العروض الفنية المقدمة لتنفيذ أعمال دراسة الجدوى. وناقش الاجتماع عقد شركات كندية وروسية والاجتماع معها لبحث مجال ورشة عمل مع شركة نوتلس الكندية فيما يخص مناقشة تنفيذ برنامج العمل، وعقد عدة ورش عمل فنية بمدينة موسكو ومدينة سان بطرسبرغ في روسيا برعاية وزارة الموارد الطبيعية في مجال الاستكشاف والتعدين البحري مثل مركز بوجومور للبحث العلمي والبحار وشركة Apeko . وعلى هامش الاجتماع قدمت الشركة الحاملة لرخصة التعدين في المنطقة المشتركة عروضاً فنية عن إستخراج الخامات المعدنية من أعماق البحار والتجارب العالمية في التعدين البحري ، حيث تم التركيز في توصيات اللجنة على توظيف المواطنين السعوديين والسودانيين وفقا لألنظمة المرعية ، وإعداد برامج نظرية وعملية لتدريبهم ، وعقد ورش عمل بمشاركة الجهات المعنية بالبيئة ، والتنسيق مع الجامعات ومراكز الأبحاث للإستفادة من القدرات المتاحة بها . واتفق الجانبان السعودي والسوداني على عقد ورشة عمل تعدينية في دولة السودان وأن يدعو لها الطرف السعودي كافة الشركات الكبرى للإطلاع على الفرص التعدينية التي سيوفرها الجانب السوداني. مرتبط
مشاركة :