رأس الخيمة: علي البيتي منح الثنائي المرعب كايو كوريا وفابيو دي ليما الوصل ثلاث نقاط مهمة، فالأول صنع هدفا وتسبب في الثاني والآخر سجل هدف الحسم، ورغم أن الإمبراطور لم يكن في أفضل حالاته، إلا أن من لديه ليما وكايو سيخرج منتصرا في النهاية حتما. وحققالإمبراطور الفوز السابع في دوري الخليج، واستمر قطاره السريع في الانطلاق، و يبدو أنه لن يتوقف إلا عند منصة التتويج. جاء الانتصار السابع على حساب الصقور في معقلهم برأس الخيمة، ليبقى الوصل في الصدارة برصيد 21 نقطة، في حين بقي فريق الإمارات في المركز قبل الأخير وله نقطتان. وقدم الإمارات في المقابل مباراة كبيرة وكان أفضل من الضيوف في الكثير من فترات اللقاء وكاد يخطف نقطة لولا هدف ليما الثاني الذي جاء قبل نهاية المباراة في وقتها الرسمي بدقائق، وكانت المباراة إجمالاً مثيرة وقوية وزادها جمهور الوصل الكبير الرائع حلاوة وجمالاً. وقال الأرجنتيني أروا بارينا مدرب الوصل بعد المباراة: كنا نعلم قبل اللقاء أن مهمتنا ستكون صعبة، لعبنا أمام فريق جيد،وأرى انه يستحق أن يكون لديه عدد أكبر من النقاط، كان مردوده في هذه المباراة جيدا ولكن نحن أفضل منه، لعبنا على الأطراف اكثر وأتيحت لنا فرص كثيرة، بينما لم يحصل منافسنا سوى على فرصتين لساشا وباتنا. وأثنى مدرب الوصل على أداء الفريق المنافس ورفع له القبعة احتراما وقال: أنا فخور بلاعبي فريقي وسعيد بهم وأنا لم أفاجأ بمستوى فريق الإمارات، شاهدته في المباريات الأخيرة أنه فريق متطور وكما قلت يستحق أن يكون في مركز أفضل وأن تكون لديه نقاط أكثر، لديه دفاع قوي يضغط على المهاجمين ولا يتيح لهم المساحة، عموماً الإمارات فريق متميز وفي مباراتنا معه ربما خسر بسبب بعض التفاصيل الصغيرة. وتابع: أي لقاء يخوضه 11 لاعباً أمام 11 آخرين ومن يلعب جيداً ويستغل الفرص ويتعامل مع المباراة بالصورة المطلوبة يفز وليس مهما أن يكون الأول أو الأخير في الترتيب. وشدد على أن الدوري ما زال طويلاً وفريقه لم يحقق شيئاً حتى الآن وقال: الفوز السابع لا يعني شيئاً لي، الحديث عن عدد الانتصارات والإحصائيات يخص الإعلام أما أنا فبالنسبة لي الفريق لم يحقق أي شيء، وليس المهم أن تبدأ بقوة وتحقق انتصارات متتالية كثيرة، لكن الأهم كيف تنهي الدوري في المركز الأول. وأشار إلى أن هناك الكثير من الفرق القوية وصاحبة الميزانيات الضخمة ستنافس على اللقب. ومن جهته، اعتبر كلاوس مساعد مدرب فريق الإمارات أن الحظ فقط يقع عليه اللوم في خسارة الصقور وقال: أتساءل ماذا نفعل أكثر مما فعلنا، قدمنا مباراة مثالية ولا أستطيع الحديث عن مشكلة فنية واحدة في فريقي، فعلنا كل ما يمكن فعله في كرة القدم وكل ما يكفل للفريق الفوز وخسرنا في النهاية، الوصل لم يكن أفضل منا وهدف الفوز الذي سجله لم يكن ملعوباً أو من هجمة منظمة بل من مخالفة وتسديدة من خارج منطقة الجزاء، فيما كان فريقنا منظماً ومنسجماً. واستمر: الوصل متصدر وهو من أفضل فرق الدوري وقد يكون الأفضل حاليا، لكنا تفوقنا عليه وأنا سعيد جدا بالإصرار والروح والجدية التي كان عليها فريقي. وأقر المدرب بان لوم الحظ لن يجلب النقاط لفريقه وقال مخاطبا الصحفيين: شاهدتم مباراة اليوم قولوا لي: هل بالإمكان أفضل مما كان، ألم يكن الفريق رائعاً حقاً وفعل كل شيء، من نلوم؟ هل هناك لاعب قصر، الكل أدى واجتهد لذلك قدمنا أجمل مباراة لنا في الموسم. الأضواء للجماهير الصفراء خطفت جماهير الوصل الأضواء في المباراة، وشكلت حضوراً مميزاً في المدرجات وتفاعلت مع فريقها ودعمته بقوة مرتدية القمصان الصفراء وحاملة شعار الفهود. وكان نادي الإمارات منح الوصل 30% من المقاعد بالاستاد، وحرص لاعبو الوصل على تحية الجماهير بعد المباراة والاحتفال معها بالفوز. شماريخ: ماحدث بيني وبين ربيع عادي قلل خالد شماريخ من شأن ماحدث بينه وبين زميله علي ربيع في المباراة، وكان شماريخ تداخل في كرة مع لاعب للوصل، ولكنه كاد يصيب زميله ربيع حيث كان الأخير يلاحق فابيو ليما فأحتد معه. وقال شماريخ: في المباراة يحتد الزملاء مع بعضهم بعضا، ولأن المجهود يؤثر في اللاعب يصرخ أحياناً في وجه زميله أو يوجهه بصوت عال ونبرة حادة ونحن كلاعبين نعرف هذه الأشياء جيداً، وما حدث بيني وبين علي ربيع عادي، ولم يتطور أكثر وعلاقتنا متميزة وستظل كذلك، وأنا لم أكن أرغب في أن يحصل ليما على الكرة، وكنت غاضباً منه، ولذلك تدخلت بعنف وسددت الكرة بقوة. وأشار إلى أنه يحتد مع حيدر وأحمد إبراهيم والحارس إبراهيم باستمرار في كل المباريات ويحتدون معه وأشار إلى أن كل ذلك يعود إلى حماستهم وغيرتهم على الفريق والكل يتعامل مع هذه الأمور بطريقة عادية جداً. مشجع يتهجم على لاعب ويلاسن والده شهدت المقصورة الرئيسية في استاد كلباء خلال مباراة الفريق مع ضيفه الشارقة حالة غريبة على ملاعبنا بعد أن تهجم أحد المشجعين في المقصورة على لاعب اتحاد كلباء خالد علي الموجود في أرضية الملعب ليرد عليه والد اللاعب الذي كان قريباً من المشجع ويطالبه بمغادرة المنصة، ليحصل تلاسن بين الاثنين ويتدخل العقلاء لفض المشكلة التي انتهت على خير.
مشاركة :