دبي - رويترز: تراجع مؤشر الأسهم المصرية من أعلى مستوى في عدة سنوات أمس في حين تباينت الأسواق الخليجية مع تأرجح البورصة السعودية في معاملات كثيفة لكنها ختمت الأسبوع على أداء قوي. ونزل المؤشر المصري الرئيسي 1.7 % إلى 11353 نقطة ليهبط عن مستوى المقاومة الفنية القوية عند ذروة 2008 البالغة 12039 نقطة. وتراجع المؤشر الثانوي الأوسع نطاقاً 0.1 %، وقد كان الأفضل أداءً على مدى الجلسات القليلة الماضية. واستمرّ إقبال المستثمرين القوي وفقاً لبيانات البورصة لكنه مال بشدة صوب البيع الكثيف من جانب المتعاملين المحليين، بينما ظلت مشتريات الصناديق الأجنبية أعلى من مبيعاتها. وأغلق مؤشر البورصة السعودية مرتفعاً نقطة واحدة إلى 6797 نقطة في معاملات شديدة التقلب وكثيفة. وزادت أحجام التداول إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل الماضي. وختم المؤشر معاملات الأسبوع على صعود 2.5 % رغم بدايته الضعيفة وعدم التيقن بشأن اتجاه أسعار النفط الخام عندما تجتمع أوبك الأسبوع القادم. وتشبث قطاع البتروكيماويات بمكاسب ضئيلة أمس مع ارتفاع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذي الثقل 0.3 %. لكن أسهم الشركات التي تركز أنشطتها على السوق المحلية تباين أداؤها. فقد ارتفع سهم الاتصالات السعودية 2.2 % لتصل مكاسب الأسبوع إلى 3.3 %، بينما تراجع سهم صافولا للصناعات الغذائية 1.1 % إلى 36.50 ريال. وتراجع مؤشر قطاع التأمين الذي يقبل عليه المستثمرون الأفراد لتحقيق أرباح سريعة 0.8 %. واستسلم مؤشر دبي لجني الأرباح في ساعة التداول الأخيرة لينزل 0.8 % إلى 3324 نقطة في معاملات متقلبة، وأغلق منخفضاً 85 نقطة عن أعلى مستوى له خلال معاملات أمس. وانخفض الكثير من أسهم المضاربة التي كانت الأنشط هذا الأسبوع مع هبوط أملاك للتمويل 5.9 %. وقدمت الأسهم القيادية بقطاع البنوك بعض الدعم لمؤشر أبوظبي الذي أغلق مرتفعاً 0.3 %. وزاد سهم بنك الاتحاد الوطني 2.8 %، ومصرف أبوظبي الإسلامي 1.7 %.
مشاركة :