دبي - رويترز: حققت سوقا الأسهم في دولة الإمارات العربية المتحدة أداء أفضل من المنطقة أمس بينما ضغطت مبيعات لجني الأرباح على أسهم البتروكيماويات على البورصة السعودية والأسهم القيادية على البورصة المصرية وسط انخفاض واضح في السيولة. وارتفع مؤشر سوق دبي 1.3 بالمائة في حجم تداول جيد مع صعود أسهم بعض الشركات الكبيرة والمتوسطة والتي شهدت تعاملات هادئة نسبياً منذ بداية الأسبوع. وزاد سهم إعمار العقارية 2.4 بالمائة. وفي أبوظبي أقبل المستثمرون على شراء أسهم بنكين توقعا لموافقة المساهمين على خطة اندماج أعلنت في وقت سابق وهو ما حدث بالفعل في وقت لاحق من أمس. وارتفع سهم بنك الخليج الأول 5.4 بالمائة وسهم بنك أبوظبي الوطني 2.8 بالمائة. وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.8 في المائة. وكانت الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري الرابح الأكبر على مؤشر بورصة قطر الذي زاد 0.1 بالمائة. وصعد سهما المتحدة للتنمية ومزايا قطر 2.1 بالمائة لكل منهما. وكان النشاط هادئاً في الأسهم الأخرى. وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمائة مع ضعف أداء قطاع البتروكيماويات والذي دفع السوق للصعود على مدى الأيام القليلة الماضية. وقام المستثمرون بمبيعات لجني الأرباح في أسهم معظم منتجي النفط وهو ما يشير إلى أن السوق استوعبت بشكل كامل اتفاق منظمة أوبك الأسبوع الماضي لخفض الإنتاج ودعم أسعار الخام. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذو الثقل في البورصة 1.6 بالمائة. زاد المؤشر لعام لبورصة قطر 0.1 في المئة إلى 9989 نقطة. وفي البورصة المصرية تراجع المؤشر الرئيسي 1.3 بالمائة مع ارتفاع حجم التداول بنحو 50 بالمائة عن الجلسة السابقة. وهبطت 90 في المائة من الأسهم الأكثر تداولاً المدرجة في المؤشر. وانخفض سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا 7.2 بالمئة وكان الأكثر تداولاً في السوق.
مشاركة :