انطلقت في المنامة أمس (الخميس) النسخة الثانية من فعاليات المؤتمر الطبي تحت عنوان «مسيرة علمية في الطب الجنائي» بمشاركة أكثر من 500 طالب وطبيب من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي. ويسعى مؤتمر هذا العام لتقديم الخبرات العلمية والعملية للطلاب والعاملين في الحقل الطبي من خلال التطرق لمواضيع مهمة كالطب الجنائي، والطب النفسي الجنائي، والعنف الجنسي، واستغلال الأطفال. وقال عميد كلية الطب في جامعة الخليج العربي الدكتور خلدون الرومي في كلمة له خلال الافتتاح: «إن الجامعة ومنذ تأسيسها تعمل على دعم النشاطات الطلابية العلمية، والارتقاء بالإبداع العلمي بين طلابها»، وأضاف «أنه في إطار هذا التوجه قام المجلس الطلابي على تنظيم مؤتمر علمي سنوي، يتناول كل المسائل الصحية التي يختارها الطلاب أنفسهم». وأوضح أن مؤتمر هذا العام يتميز بأن فكرته ومحاوره تعتمد على جهود طلابية خالصة، مشيراً إلى أن خريجي جامعة الخليج العربي يتميزون بمهاراتٍ معرفية عالية، يُستدل على ذلك من استحداث الطلاب لـ16 ورشة عمل مصاحبة لجلسات هذا المؤتمر. من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة الطالب عمر الجار الله: «إن ما أرشد اللجنة المنظمة لاختيار هذا الموضوع هو أهميته الكبرى، إذ أنه من التخصصات الرائدة التي قلما تلقى ذلك الاهتمام في المنطقة». وتابع: «إننا نرى تقديم هذا المؤتمر بشكلٍ منظمٍ وعلميٍ و جذاب، ويزيد من أهميته أنه يتعين على الطبيب أن يشارك ولو لم يكن متخصصاً في تحديد أنواع الإصابات و أسباب الوفاة و تبيين حالات الاعتداء الجسدي و الجنسي لتحقيق العدالة المرجوة و إعادة الحقوق لأصحابها». وفي الجلسة الأولى للمؤتمر قدم استشاري الطب الجنائي، والخبير الشرعي المعتمد لدى شرطة ومحكمة دبي البروفيسور فوزي بن عمران الورقة الافتتاحية بعنوان «الطب الجنائي ومبادئه»، فيما قدم استشاري طب الأسنان الجنائي الدكتور سهيل العمد ورقة بعنوان «دور طب الأسنان الجنائي في الكشف عن الجرائم»، وطرح كبير استشاريي الطب الجنائي في مستشفى قوة دفاع البحرين والخبير الجنائي بالمحكمة الدولية للجرائم الدكتور هاني جهشان ورقة عمل بعنوان «أنواع الجروح في الطب الجنائي وأوجه تحليلها». البحرينجامعة الخليج العربيالطب الجنائي
مشاركة :