عودة العنف إلى الجامعات تثير قلق السلطات الأردنية

  • 11/25/2016
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

اندلاع معارك بين مجموعة من الطلبة وتوسعت رقعتها في ما بعد بتدخل عناصر ملثمة من خارج الجامعة. العرب [نُشرفي2016/11/25، العدد: 10466، ص(2)] فرض الأمن بسلطة القانون عمان – تشهد “الأردنية”، كبرى الجامعات في الأردن موجة عنف جديدة، أثارت قلق السلطات، وأبانت عن عجز واضح في معالجة هذه الظاهرة التي تعاني منها المؤسسات التعليمية منذ عقود. وجدت معارك بين مجموعة من الطلبة، الثلاثاء، لتتوسع رقعتها في ما بعد بتدخل عناصر ملثمة من خارج الجامعة، وسط تأكيدات على استعمال الأسلحة النارية والبيضاء، الأمر الذي دفع إدارة الجامعة إلى تعليق الدروس فيها الخميس. وقد اضطر رئيس الوزراء، هاني الملقي، ووزير الداخلية، سلامة حماد، إلى مقاطعة جلسات مناقشة بيان الثقة داخل قبة البرلمان لمتابعة مجريات الأمور في “الأردنية”. وأصدرت إدارة الجامعة بيانا، مساء الخميس، أكدت فيه أنها ستفصل كل طالب يثبت في نتيجة التحقيق مشاركته في المشاجرة تنفيذا لنظام تأديب الطلبة. وفي وقت سابق اتهم فاخر دعاس، منسق حملة الدفاع عن حقوق الطلبة “ذبحتونا” بتورط جهات خارجية في ما يجري داخل “الأردنية”. وقال في بيان نشره على موقعه على فيسبوك إن حجم تدخل قوى مناطقية وعشائرية من خارج أسوار الحرم الجامعي يؤكد أن هنالك جهات خارجية مستفيدة مما يحدث ولها مآربها. وأوضح “من يتابع البيانات والبيانات المضادة التي تصدر عن طرفي المشكلة في الجامعة الأردنية وحجم تأجيج النزعات العشائرية والمناطقية الضيقة يصل إلى خلاصة مفادها أن اللغة المستخدمة في هذه البيانات لا يمكن أن تكون صادرة عن طلبة جامعات، وحجم الشتائم في التعليقات من كلا الطرفين تدلل على خطورة ما آلت إليه أوضاع الجماعات في الأردن وانخفاض مستوى وعي الطلبة وانصياعهم لنعرات عشائرية على حساب هيبة جامعتهم وسمعتها”. وتعيش الجامعات الأردنية منذ سنوات حالة من العنف، أدت في الكثير من الأحيان إلى سقوط ضحايا. وقد عمدت السلطات إلى تغليظ العقوبات بحق المتورطين في محاولة للحد من انتشار العنف، ولكن، ذلك لم يكن كافيا. وعزا الكثيرون سبب تفشي ظاهرة العنف في الجامعات الأردنية إلى تنامي النزعة العشائرية وسط حالة من التصحير الفكري والسياسي التي يعانيها الطالب الأردني. ويضرب هؤلاء مثالا عن مدى تغلغل المنطق العشائري، وهو أن الانتخابات الطلابية تتم وفق الانتماءات العشائرية وليس وفق برامج. :: اقرأ أيضاً يوم آخر في الكويت: انتخابات بهدف انتقامي لدى البعض تونس تحذر الميليشيات الليبية من المس بأمنها السعودية ترد على دعاية الكساد الاقتصادي بافتتاح مشاريع كبرى روسيا ترسم عبر سلاح الجو السوري حدود التدخل التركي

مشاركة :