حامد البار: اضطهاد الأقلية المسلمة في ميانمار «إبادة جماعية» - خارجيات

  • 11/25/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وصف المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي الى ميانمار حامد البار اقتراح بعض الجهات الماليزية بقطع العلاقات الديبلوماسية مع ميانمار احتجاجاً على الإبادة الجماعية ضد أقلية الروهينجيا المسلمة هناك بأنه «خطوة غيرملائمة في الوقت الحالي»، مشيراً الى أنه «يجب أن تكون هناك إجراءات فورية ضد هذا الاضطهاد (نحو أقلية الروهينجيا المسلمة) الذي هو أقرب إلى الإبادة الجماعية في رواندا (في أفريقيا)، ويتحتم على ماليزيا ودول منظمة التعاون الإسلامي في رابطة دول آسيان أن تعمل معاً لحل هذه المشكلة». وأشار البار، فى تصريح صحفي الى أنه «ينبغي على ماليزيا استدعاء سفير ميانمار لديها لمناقشة التدابير التي يمكن اتخاذها لإنهاء القمع والعنف ضد الروهينجيا». واقترح البار - وهو وزير الخارجية الماليزي السابق- عقد اجتماع خاص على مستوى رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) للحصول على تقارير وتوضيحات من حكومة ميانمار حول الهجمات العنيفة التي وصفها البار بأنها «إبادة جماعية». وقال «أنا لا أرى قطع العلاقات الديبلوماسية مع ميانمار حلاً لهذه المشكلة، نريد أن يبقى باب المناقشة مفتوحاً دائماً، وبنا حاجة إلى هذه العلاقات الديبلوماسية لتسوية المشكلة عن طريق المناقشة والحوار». وأضاف «ولكن في الوقت نفسه، نحتاج إلى مطالبة ميانمار بوقف الهجمات العنيفة على أقلية الروهينجيا المسلمة، ليس من التعاليم البوذية قمع الأبرياء والتعامل معهم بدون إنسانية». وأوضح البار «أن هجمات جيش ميانمار على قرى الروهينجيا في إقليم راخين منذ 12 نوفمبر الجاري، أسفرت حتى الآن عن مقتل 428 شخصاً وحرق نحو 1780 منزلاً مع حوالي 35 ألف شخص أصبحوا لاجئين»، مطالباً حكومة ميانمار التي تتزعمها الفائزة بجائزة نوبل للسلام أونج سان سو تشي «بوقف المذابح التي ارتكبها جيش ميانمار»، وأثارت الغضب العارم في أوساط المجتمع الدولي، ولا سيما عندما تتحرك تلك البلاد نحو الديمقراطية.

مشاركة :